“جيش الإسلام” ينعى قياديًا قتل في رأس العين شمالي سوريا
نعى فصيل “جيش الإسلام” المنضوي ضمن صفوف “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني” قياديًا، قتل في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان في الفصيل، حمزة بيرقدار، عبر “تويتر”، إن قائد “اللواء 257” وضاح التركي، المعروف بـ”أبو عمر”، قتل على المحور الشرقي لمدينة رأس العين ضمن عملية “نبع السلام”، التي تشنها تركيا وقوات “الجيش الوطني” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
https://twitter.com/jaishalislam/status/1191647939506167809
وبلغ عدد قتلى “الجيش الوطني”، منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول الماضي، 137 مقاتلًا، بحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية.
وأضافت الوكالة أن 508 من عناصر “الجيش الوطني” أصيبوا خلال العمليات العسكرية، بحسب إحصائية حصلت عليها، السبت الماضي.
ويشارك فصيل “جيش الإسلام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” في العملية العسكرية شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وتمكن “الجيش الوطني” في الأيام الأولى من العملية العسكرية من السيطرة على مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها والواصلة مع رأس العين، بعد معارك استمرت لأيام.
وانتقل نشاط “جيش الإسلام”، الذي كان مركزه في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى عفرين وريف حلب الشمالي وشمال شرقي سوريا، بعد خروجه باتفاقية مع روسيا في نيسان 2018.
وتركز عمل الفصيل، الذي يقوده عصام بويضاني، في سنوات الحصار شرق دمشق في مدينة دوما والخاصرة الشرقية من الغوطة، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري من فصائل المنطقة.
ووجهت للفصيل اتهامات بالانسحاب من بعض مناطق سيطرته في الغوطة قبل توقيع اتفاق الخروج، لكنه نفى ذلك عازيًا خروجه من الغوطة إلى سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وحليفته روسيا.
ويعرف “الجيش” بتنظيمه العسكري، سواء من جانب الأفراد والضباط أو الخطط التي اتبعها طوال فترة عمله العسكري شرق دمشق.
وتولى قيادة عملياته العسكرية سابقًا المئات من الضباط المنشقين، الذين انضووا في الكلية الحربية التي أسسها في الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :