قتل رئيس مفرزة أمن الدولة التابعة لقوات النظام السوري في مدينة إنخل بريف درعا جنوبي سوريا، ضمن سلسلة الاضطرابات الأمنية التي تشهدها المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الرائد محمد عقل جبور، المنحدر من بلدة القرداحة في الساحل السوري، قتل أمس، الاثنين 4 من تشرين الثاني، على يد مجهولين.
ولم يعلن النظام بشكل رسمي عن مقتل جبور، ولكن مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا قال، عبر “فيس بوك”، إن جبور أحد ضباط قوى الأمن قتل إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة إنخل خلال “أداء واجبه الوطني”.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل ضابط الأمن في درعا.
وذكرت وكالة “ناشر” الناطقة باسم التنظيم أن مقاتلي التنظيم قتلوا مسؤول مركز أمن الدولة بسلاح مسدس.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.
ومنذ توقيع الاتفاق، تشهد المنطقة حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلحين مجهولين، وتزايدت حدة تلك العمليات في الأشهر الماضية، في ظل عجز أمني عن الحد من حالة الفوضى والاغتيالات التي يتهم النظام بالوقوف وراءها.
وشهد شهر تشرين الأول الماضي استمرارًا للتصعيد في عمليات ومحاولات الاغتيال في درعا.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا إنه وثق 35 عملية محاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة 10 آخرين، خلال الشهر الماضي.
وقال المكتب الحقوقي إن من بين القتلى الذين وثقهم 14 مقاتلًا سابقًا في صفوف فصائل المعارضة التحقوا بقوات النظام وخمسة مقاتلين في صفوف المعارضة غير ملتحقين بقوات النظام.
ومن بين القتلى مدني وقياديان سابقان في فصائل المعارضة.
–