تحتل الوجبات السريعة مكانًا كبيرًا في خارطة النظام الغذائي لدى الناس، جنبًا إلى جنب مع الوجبات الغذائية الأخرى المسببة للأمراض بشكل عام، ويبرز هنا دور “الشاي الأخضر” في مساعدة الناس في الحفاظ على صحتهم.
لا يستطيع الشاي الأخضر حماية الإنسان من الأمراض، إلا أن هذا النوع من الشاي يلعب دورًا محوريًا في المساعدة على حفاظ الإنسان على صحته.
ما فوائد الشاي الأخضر؟
نشر موقع “WEB MD” الطبي، تقريرًا عدد فيه فوائد الشاي الأخضر، ويأتي على رأس هذه الفوائد تحسين تدفق الدم وخفض مستوى الكوليسترول.
وأشار الموقع إلى عدة دراسات أجريت في عام 2013، وجدت أن الشاي الأخضر يسهم في منع مشكلات صحية تتعلق بالقلب، ابتداءً من ارتفاع ضغط الدم وصولًا إلى قصور القلب الاحتقاني، بحسب الموقع.
وربط الموقع في تقريره بين صحة القلب وصحة المخ، إذ يحتاج العقل إلى أوعية دموية صحية، وهو ما يسهم فيه الشاي الأخضر، كما يسهم في نشاط أكبر في الذاكرة ويمنع تكوين لويحات مرتبطة بمرض الزهايمر.
كما يحافظ الشاي الأخضر على استقرار نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر.
الشاي الأخضر مليء بعنصر “الكاتشين”، وهو من مضادات الأكسدة التي تمنع تليف الخلايا، خاصةً أنه لا يتعرض لنفس المعالجة التي يتعرض لها الشاي العادي.
خفض الوزن
لا توجد علاقة مباشرة بين الشاي الأخضر وخفض الوزن، (فعليًا لا يوجد أي طعام أو شراب يعتبر مسؤولًا بشكل مباشر عن خفض الوزن بحسب الموقع)، إلا أن عنصر “EGCG” الموجود في الشاي الأخضر ربما يساعد على خفضه، فيما نفت دراسات أخرى هذه الفرضية بشكل كامل.
إلا أن الموقع يشير إلى أن الشاي الأخضر يعتبر “مقايضة جيدة” للمشروبات الس;رية، إذ يمكن شرب كوبين من الشاي الأخضر في اليوم في مقابل علبة من المشروبات الغازية، وهذا يعني توفير أكثر من 50 ألف سعرة حرارية في العام الواحد، أي أن الشاي الأخضر يعتبر بديلًا صحيًا عن المشروبات الغازية المليئة بالسكريات والتي تساعد على رفع الوزن بشكل كبير.
ومن الضروري بكل الأحوال مراجعة الأطباء الموثوقين والمختصين لمعرفة حاجة الجسم من الشاي الأخضر، خاصةً فيما يتعلق ببرنامج خفض الوزن.