قبل فوات الأوان.. “يونيسف” تدعو الحكومات لاستعادة 28 ألف طفل أجنبي من سوريا
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيانًا اليوم، الاثنين 4 من تشرين الثاني، دعت فيه حكومات الدول المصدرة للأجانب الذين انضموا لتنظيم “الدولة الإسلامية” لاستعادة أطفال مواطنيهم، “قبل فوات الأوان”.
وذكرت المنظمة، في البيان التي تلقت عنب بلدي نسخة منه، أن 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدًا مختلفًا، بينهم 20 ألفًا من العراق، ما زالوا في شمال شرقي سوريا، وأكثر من 80% منهم دون سن 12 عامًا، ونصفهم تحت سن الخامسة.
وتستمر في المنطقة معارك وخروقات للاتفاق التركي- الروسي، الذي عقد في 22 من تشرين الأول الماضي، لوقف العملية العسكرية التركية “نبع السلام” على المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تحتجز آلاف المقاتلين الأجانب في مراكز احتجاز متفرقة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمرهم تسع سنوات، محتجزون ضمن مراكز وسجون “الإدارة الذاتية”، التي تضم أكثر من عشرة آلاف شخص لعلاقتهم بتنظيم “الدولة”.
وكانت 17 دولة قد استعادت أكثر من 650 طفلًا من المنطقة، وفقًا للمنظمة التي دعت بقية الدول للقيام “بالتصرف الصحيح” ووضع مصلحة الطفل فوق أي اعتبار.
ودعت عدة منظمات حقوقية ودولية لاستعادة الأطفال وذويهم من قبل دولهم الأصلية، إلا أن معظم الدول تذرعت بـ”الخطر الأمني” الذي يمثله مواطنوها للرفض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :