النظام السوري يعلن عن إعادة افتتاح أول سفارة أوروبية في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن السفارة الهنغارية (المجرية) ستفتح أبوابها في العاصمة دمشق.
وقال معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، إن “السفارة الهنغارية ستفتح أبوابها من جديد في دمشق، والقائم بالأعمال وصل أمس إلى دمشق”.
وأضاف سوسان أن القائم بالأعمال، لم يحدد اسمه، سيزور مقر الخارجية في دمشق اليوم، الاثنين 4 من تشرين الثاني.
وإلى جانب هنغاريا، أكد سوسان أن ضيفًا من قبرص سيتم استقباله من قبل الخارجية السورية، ومن المتوقع أن يتم الحديث عن فتح السفارة القبرصية.
ولم تؤكد هنغاريا ما صرح به مسؤول الخارجية السورية، حتى لحظة إعداد التقرير، في حين كانت الخارجية الهنغارية أعلنت، في أيلول الماضي، أنها تعتزم تعيين دبلوماسي للقيام بالمهام القنصلية في دمشق بدءًا من العام المقبل.
وقالت الخارجية، بحسب وكالة “فرانس برس“، إنه “بدءًا من العام المقبل، ستوفد هنغاريا دبلوماسيًا سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشأن الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية”.
ونقلت الوكالة حينها عن مصدر مقرب من الحكومة الهنغارية أن بودابست تنظر في اجراء محادثات مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين، وبذلك تكون في طليعة الدول التي تعيد علاقتها مع دمشق من أجل الحصول على فرص اقتصادية في إعادة الإعمار.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي أغلقت سفاراتها في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية، باستثناء جمهورية التشيك، التي ما زالت تحتفظ بسفارة في دمشق، بينما تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.
ويأتي ذلك في ظل حديث عن عودة بعض الدول لافتتاح سفاراتها داخل دمشق على غرار الإمارات والبحرين، اللتين افتتحتا سفارتيهما في أواخر العام الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن مرارًا أنه لن يمول عملية إعادة الإعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي يرضي الأطراف كافة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :