أكثر من 200 ألف نازح شرق الفرات نتيجة العملية التركية.. نصفهم عادوا
نزح أكثر من 215 ألف مدني من شمال شرقي سوريا نتيجة العملية العسكرية التركية، التي بدأت في 9 من تشرين الأول الماضي، لكن نصفهم عادوا إلى المناطق التي هدأت فيها المعارك خلال الأسابيع الماضية، وفقًا للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وتستمر المعارك في محيط مدينة رأس العين، ما دفع المدنيين لموجات نزوح جديدة خلال الأيام الماضية، وفقًا لتقرير المفوضية الذي نشر أمس، الأحد 3 من تشرين الثاني.
وكانت تركيا قد أطلقت عملية “نبع السلام” بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني” التابع للحكومة السورية المؤقتة، لتسيطر على مناطق كانت تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، لإقامة “منطقة آمنة” على حدودها.
وذكرت المفوضية، في تقرير رصد حركة المدنيين حتى 2 من تشرين الثاني الحالي، أن أكثر من 106 آلاف شخص عادوا إلى مناطقهم في الحسكة والرقة وحلب، مقابل استمرار نزوح 108 آلاف شخص من تلك المناطق.
وأشار أحدث تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الصادر في 31 من تشرين الأول الماضي، إلى تعرض عدد من البنى التحتية المدنية للضرر جراء العمليات العسكرية، منها 20 مدرسة في مدينة رأس العين.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية في محافظة الحسكة بنسبة 20% منذ بدء العملية، بحسب التقرير، الذي أشار إلى لجوء أكثر من 13 ألف سوري إلى العراق نتيجة القتال.
ورغم توقف العملية، في 22 من تشرين الأول الماضي، بعد اتفاق بين روسيا وتركيا نص على سحب القوات الكردية من الشريط الحدودي بعمق 30 كيلومترًا خلال مهلة دامت 150 ساعة، إلا أن المعارك لا تزال متواصلة مع تبادل مستمر للاتهامات بشأن خرق الاتفاق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :