مقتل نحو 20 ضابطًا وعنصرًا للنظام السوري في اللاذقية
شيعت قوات النظام السوري عددًا من عناصرها معظمهم ضباط، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بعد مقتلهم في معارك ضد المعارضة بريف اللاذقية الشمالي.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري في “فيس بوك”، منها “أخبار مصياف”، اليوم الأحد 3 من تشرين الثاني، نحو 20 ضباط وعنصرًا من صفوف من النظام السوري، قتلوا في معارك ضد فصائل المعارضة بريف اللاذقية الشمالي، وريف دير الزور.
وأوردت الصفحات أسماء وصور القتلى العسكريين، وهم: الضابط العقيد وائل محمود فاضل، حسين أكرم الأحمد، حميد محمد البوراني، أحمد صفوح العائدي، الملازم الأول احمد عيسى الحسن، يوشع فايز نداف، أنورسهيل منصور، الملازم شرف حيدرة عماد خضور، الملازم شرف سليمان جودت شرابي، الملازم شرف كنان نديم النوا، الملازم شرف جعفر غسان قازان.
ويضاف إليهم، الملازم أول غيدق مصطفى عبد الكريم، الملازم شرف زين آصف أسعد، الملازم شرف علي حكمت عبود، الملازم أول جعفر عبد الكريم الشربة، الملازم شرف، جميل بسام خضور، الملازم شرف جعفر وفيق ابو نظام، الملازم شرف كنان نديم النوا، الملازم شرف حسان جميل عبدالله، الملازم شرف عبدالله عدنان سالم.
جميع القتلى الذين وثقتهم الصفحات الموالية، أشارت إلى مقتل معظمهم في معارك ضد فصائل المعارضة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، والبعض منهم في ريف دير الزور، وجرى تشييعهم بشكل رسمي بالمشفى العسكري بمدينة اللاذقية بحضور عدد من الضباط.
وكانت الفصائل المقاتلة في الشمال السوري أطلقت الجمعة الماضي، معركة ضد مواقع قوات النظام السوري في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن “الجبهة الوطنية” مع بقية الفصائل العاملة في الشمال نفذت هجومًا مباغتًا على عدد من المواقع والتلال لقوات الأسد في ريف اللاذقية.
وأضاف مصطفى في بيان نشره عبر “تلغرام”، أول أمس، أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام السوري، بينهم ضباط، وتدمير عدة آليات وعربات مدرعة ومدافع ثقيلة.
وكانت قوات الأسد قد شنت عدة هجمات في الأيام الماضية على مواقع سيطرة فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، دون أن تحرز أي تقدم.
وتركزت هجمات قوات النظام السوري باتجاه بلدة الكبانة “الاستراتيجية”، وسط قصف جوي روسي ومروحي من جانب طيران النظام السوري على عدة مواقع في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
كما خسرت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين، عدد من جنودها من الفرقة “17 مشاة، جراء هجمات وتفجيرات تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” ببادية دير الزور شرقي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :