“محروقات” تخفض سعر الفيول في سوريا
أعلنت “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات” عن تخفيض سعر مبيع الطن الواحد من مادة الفيول، بعد أن رفعت سعره لأكثر من عام ونصف.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، 3 من تشرين الثاني، أن “محروقات” خفضت سعر طن مادة الفيول من 230 ألف ليرة إلى 217 ليرة لجميع المستهلكين، أي بفارق تخفيض بلغ نحو 13 ألف ليرة، وذلك حسب ما ذكره موقع الاقتصادي.
وأضاف مدير الشركة، مصطفى حصوية، أن قرار التخفيض جاء نتيجة هبوط سعر مادة الفيول في السوق العالمية، لافتًا إلى بدء العمل وفق التسعيرة الجديدة بدءًا من اليوم.
ودعت “غرفة صناعة دمشق وريفها” في عام 2012 أصحاب المنشآت الصناعية إلى استخدام مادة الفيول، بدلًا من المازوت على خلفية شكاوى الصناعيين من انخفاض مخصصاتهم من مادة المازوت إلى 40%، حسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.
وبررت الغرفة مطلبها آنذاك في التحول إلى استخدام مادة الفيول لتخفيف الطلب على المازوت الذي شهد شُحًا عقب فرض “وزارة الخزانة الأمريكية”، عقوباتها على النظام السوري عام 2012 وحرمانه من استيراد المحروقات.
لكن استخدم الفيول كأحد مصادر الطاقة البديلة الذي دعت إليه حكومة النظام لم يسلم من موجات الغلاء التي طالت موارد التدفئة والطاقة لدى السوريين، إذ أعلنت “محروقات” في عام 2017 عن رفعها لسعر مادة الفيول بنحو 10 آلاف ليرة، ليصل سعر الطن إلى 230 ألف ليرة لسعر المبيع من الطن الواحد.
ويعد الفيول أحد المشتقات النفطية الرئيسة وأثقلها، ويستخرج منه بالتقطير التجزيئي عند درجة حرارة تتراوح بين (370-600) درجة مئوية.
ويستخدم الفيول لتدفئة المنازل، وكوقود للشاحنات والسفن، وبعض أنواع السيارات، ولتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية في المكاتب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :