تحدثت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن قائمة أكثر المطلوبين حول العالم بعد مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، الأسبوع الماضي، في إدلب شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة في مقال أمس، السبت 2 من تشرين الثاني، إن حملة أوروبية أطلقت خلال العام الحالي للتعاون في نشر قائمة بأبرز المشتبه بهم في القارة الأوروبية.
وبررت الصحيفة أن دول الاتحاد الأوروبي شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات إرهابية، راح ضحيتها العشرات، سببها أشخاص أصبحوا على قائمة المطلوبين دوليًا.
وتحدثت عن قائمة أكثر المطلوبين عالميًا بعد البغدادي، وهي بحسب ما ترجمت عنب بلدي:
أبو بكر شكاو
صنفت الصحيفة الزعيم النيجيري لتنظيم “بوكو حرام”، أبو بكر شكاو، المتهم بتنفيذ أعمال عدائية ضد أهداف عسكرية ومدنيين، واختطاف 276 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية بورنو، على رأس قائمة المطلوبين حول العالم.
أبو إبراهيم الهاشمي القرشي
في حين حل اسم خليفة البغدادي في زعامة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، كثاني أبرز المطلوبين دوليًا.
واعتبرت الصحيفة أن “خليفة التنظيم الذي تمت تسميته على الفور سيجد مكانًا له في قوائم جميع دول العالم”.
أيمن الظواهري
خليفة أسامة بن لادن وزعيم تنظيم “القاعدة” عقب مقتل الأخير بغارة أمريكية في أثناء حكم الرئيس السابق، باراك أوباما.
ينحدر الظواهري من عائلة مصرية، درس الجراحة، لكنه التحق بالمقاتلين في باكستان خلال الاحتلال السوفيتي، وبعدها حظي بتمويل سعودي، ليحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكثر المطلوبين عالميًا.
وكان الزعيم السابق للتنظيم، أسامة بن لادن، على رأس قائمة أكثر المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، على خلفية أحداث 11 من أيلول عام 2001، ضمن قائمة تضم 28 اسمًا.
داوود إبراهيم
وهو مواطن هندي مطلوب عالميًا ومدرج في قائمة الأمم المتحدة للمصنفين إرهابيين عالميًا.
يعتبر العقل المدبر لتفجيرات بومباي التي وقعت عام 1993، وأودت بحياة 250 شخصًا.
ارتبط اسم داوود في تهريب المخدرات فضلًا عن عمليات ابتزاز، ويدعي أن لديه مصالح في بريطانيا حتى اللحظة.
وذكرت الصحيفة أن داوود ورغم أنه مطلوب عالميًا لم يمنعه ذلك من حضوره زفاف ابن أخيه، عام 2016، عبر تطبيق “Skype”.
أوفيدو غوزمان
أو “تشابيتو الصغير”، أبرز تجار المخدرات في المكسيك، ألقت شرطة البلاد القبض عليه، لكن أتباع المطلوب قطعوا طرقات الأحياء الراقية في المدينة وأشعلوا نيرانًا في أرجاء المدينة، ما أجبر السلطات على إطلاق سراحه.
تسي تشي لوب
يعد “الرجل المطلوب في آسيا”، حسبما وصفته “الجارديان”، وهو متهم بقيادة اتحاد دولي للمخدرات، ويروج الهيروين والميتامفيتامين من اليابان إلى نيوزيلندا.
وذكرت وكالة “رويترز” أن لوب محمي من قبل مجموعة من ملاكمي الكيك بوكسر التايلانديين.
فاسيليس باليوكوستاس
وحل اليوناني فاسيليس باليوكوستاس أو “الرجل الذي لايمكن تمييزه” سابعًا، إذ فر عام 2006 على متن طائرة اختطفها شقيقه، واعتُقل مرة أخرى بعد عامين، لكنه فر من السجن نفسه مرة أخرى على متن طائرة هليكوبتر في شباط 2009.
في حين رصدت أثينا مليون يورو لمن يلقي القبض عليه.
ماتيو ميسينا دينارو
ينحدر من صقليا، ويوصف بأنه واحد من أكثر شخصيات الجريمة المنظمة المطلوبة في العالم، وهو هارب مختبئ منذ عام 1993.
وقد ادعى متفاخرًا أنه ملأ مقبرة كاملة بنفسه.
ويحافظ دينارو على ما يبدو على أسلوب حياته الفاخر، رغم اختفائه، وذلك بفضل عدد كبير من المصرفيين الذين، وفقًا للمدعين العامين، من بينهم سياسيون ورجال أعمال.
جوتجيفير
حل جوتجيفير تاسعًا على قائمة المطلوبين كأكثر المتسللين اختراقًا لخوادم اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية في عام 2016، إذ سرب مستندات ورسائل بريد إلكتروني.
وإثر ذلك اتهمت وزارة العدل الأمريكية العام الماضي 12 مواطنًا روسيًا بالاختراق، وجميعهم أعضاء في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU).
فيليسيان كابوغا
المتهم في تيسير الإبادة الجماعية في رواندا التي تم ارتُكبت عام 1994، وراح ضحيتها أكثر من 800 ألف مدني.
مطلوب من قبل “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة تزويد المرتزقة مرتكبي الإبادة بمناجل ومعاول استخدمت في عمليات القتل الجماعية.
وكان زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، قتل بإنزال جوي أمريكي في محافظة إدلب شمالي سوريا، في 26 من تشرين الأول الماضي، بعد الإعلان عن انتهاء التنظيم في منطقة شرق الفرات في سوريا، في 23 من آذار الماضي.
–