شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي احتجاجات من أهالي المدينة بسبب رفع أسعار اشتراك الكهرباء في المنطقة، بالتزامن مع انقطاع التيار عن المدينة.
وقال مدير “مكتب اعزاز الإعلامي”، عبد القادر أبو يوسف، لعنب بلدي اليوم، السبت 2 من تشرين الأول، إن سبب المظاهرات رفع شركة الكهرباء التركية سعر كيلو الواط على المواطنين.
وأضاف أن سعر الكيلو كان 85 قرشًا تركيًا، ولم يكن المواطنيون راضين عنه، واليوم رفعت الشركة سعر كيلوالواط المنزلي إلى 110 قروش، والصناعي إلى 125 قرشًا، ما أدى لغضب شعبي واحتجاجات أمام شركة الكهرباء.
وأصدر المجلس المحلي في مدينة اعزاز تعميمًا، عبر “فيس بوك”، أكد فيه أنه “لا علم له” برفع سعر الكهرباء، مشيرًا إلى أنه تصرف فردي من إدارة شركة الكهرباء، ولم يتم إبلاغ المجلس برفع السعر.
وقال المجلس إن الشركة تماطل في توقيع أي اتفاق أو عقد يحدد الأسعار والحقوق الواجبات مع المجلس.
وأشار مدير المكتب الإعلامي في اعزاز إلى أن هناك مفاوضات مع الشركة بسبب الحادثة، لم تعرف نتيجتها بعد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن شركة “ak energy” التركية، التي دخلت بعقد استثماري في نيسان من عام 2018، نوهت لمشتركيها أنها رفعت سعر الكهرباء “بشكل مؤقت” لمدة شهر، لحين الانتهاء من استجرار الكهرباء من تركيا، نتيجة ارتفاع أسعار الديزل لأكثر من الضعف.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها اعزاز مظاهرات بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء، اذ شهدت احتجاجات مماثلة، في حزيران الماضي، للمطالبة بتخفيض سعر الرسوم والاشتركات.
ودعا المواطنون حينها المجلس المحلي في اعزاز للضغط على الشركة التركية من أجل تخفيض سعر الكهرباء، ليتماشى مع وضع أهالي المدينة، والمهجرين الموجودين فيها.