مقتل ستة ضباط للنظام بهجوم فصائل المعارضة في ريف اللاذقية

camera iconضباط في قوات الأسد في أثناء توجههم إلى جبهات محافظة إدلب - 29 من تشرين الثاني 2018 (الفيلق الخامس / الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

قتل ستة ضباط للنظام السوري، إثر الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي، أمس الجمعة.

ونعت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 2 من تشرين الثاني، كلًا من الملازم شرف جعفر وفيق من جبلة، والملازم شرف جعفر غسان قازان من اللاذقية، والملازم شرف كنان نديم النوا من اللاذقية، والملازم شرف حسان جميل عبد الله من منطقة الغاب.

وإلى جانبهم المقدم وائل فاضل من مدينة اللاذقية، والملازم شرف عبد الله عدنان سالم من دمشق.

وقالت الصفحات، بينها “القرداحة عرين الأسود”، إن الضباط قتلوا في أثناء التصدي لهجوم فصائل المعارضة بريف اللاذقية الشمالي.

وكانت الفصائل المقاتلة في الشمال السوري أطلقت أمس، الجمعة، معركة ضد مواقع قوات النظام السوري في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وسيطرت الفصائل في بداية المعركة على عدة مواقع لقوات النظام السوري، بينها نقاط الملك وزنجرلي وبيت العصم والعوزيرات في جبل الأكراد، مع تدمير الدبابة الأولى لقوات النظام على محور تلة الشيخ يوسف بمحيط الكبانة.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن “الجبهة الوطنية” مع بقية الفصائل العاملة في الشمال نفذت هجومًا مباغتًا على عدد من المواقع والتلال لقوات الأسد في ريف اللاذقية.

وأضاف مصطفى في بيان نشره عبر “تلغرام”، اليوم، أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام السوري، بينهم ضباط، وتدمير عدة آليات وعربات مدرعة ومدافع ثقيلة.

وكانت قوات الأسد قد شنت عدة هجمات في الأيام الماضية على مواقع سيطرة فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، دون أن تحرز أي تقدم.

وتركزت هجمات قوات النظام السوري باتجاه بلدة الكبانة “الاستراتيجية”، وسط قصف جوي روسي ومروحي من جانب طيران النظام السوري على عدة مواقع في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة