تأكيد العقوبات على تشيلسي بعد 150 خرقًا لقانون انتقالات الشباب
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) العقوبات على نادي تشيلسي، بسبب قيامه بـ 150 خرقًا للقانون، شملت 69 لاعبًا في أكاديمية النادي على مدار عدة مواسم.
وأوضح “فيفا” تفاصيل القضية في وثيقة نشرها عبر موقعه أمس، الخميس 31 من تشرين الأول، وادعى أن العديد من لاعبي الأكاديمية لم يلعبوا في المباريات الرسمية.
وتشمل العقوبات حرمان النادي من فترتي انتقال حتى شباط من عام 2020.
وقالت “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC) إنه من المقرر أن يستأنف نادي تشيلسي العقوبة التي تضمنت أيضًا غرامة قدرها 460 ألف جنيه إسترليني.
وجاءت العقوبات بعد التحقيق في توقيع “البلوز” الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع لاعبين أجانب تحت سن 18 عامًا، في محكمة التحكيم الرياضي التابعة لـ “فيفا”.
وظهرت القضية بعد مطالبات البوركيني برتراند تراوري الذي انتقل إلى لندن من وطنه، بتسجيله بعد أن لعب مع “البلوز” عدة سنوات قبل تسجيله عام 2014.
ويحظر “فيفا” انتقال من هم دون سن الـ 18 إلى دول غير وطنهم الأصلي ما لم يستوفوا عدة معايير صارمة كانتقال الأهل إلى البلاد لأسباب غير كرة القدم.
وأعلن الاتحاد، في شباط الماضي، العقوبات على تشيلسي، بسبب كسره لوائح انتقالات اللاعبين، وأعلن تغريمه بـ 600 ألف فرنك سويسري كما غرم الاتحاد الإنجليزي بـ 510 ألف فرنك.
وتأتي العقوبة بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات، ولا تمنع العقوبة تخلي النادي عن لاعبين، كما لا تنطبق على الفريق النسائي.
من جهته، أعلن النادي استئنافه ضد قرار اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي، وأكد أن الفريق سيحاول أن يحافظ على جميع حقوقه في الفترة المقبلة من خلال الاستئناف.
ورفض تشيلسي، في بيان له، نتائج التحقيق عقب انتهائه، وقال إنه “غير راضٍ عن النتائج التي وصلت إليها اللجنة وسوف يستأنف القرار”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :