اشترطت رئيسة اللجنة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، إعادة هيكلة “الجيش السوري” للانضمام إليه.
وقالت أحمد في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 1 من تشرين الثاني، إن “القوات الكردية على استعداد للانضمام إلى الجيش السوري ولكن بعد إعادة هيكلته وتغييره”.
وأضافت، “إذا اتفقنا مع الحكومة السورية بشأن إدارة المنطقة، فعندئذ، سنكون مستعدين للانضمام للجيش السوري”.
وجاءت تصريحات أحمد بعد دعوة النظام السوري عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للانضمام إلى صفوف قواته و”تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيًا”، الأربعاء 30 من تشرين الأول الماضي.
“قسد” عبرت عن انزعاجها من تلك الدعوة، ورفضت في بيان لها لهجة خطاب النظام السوري الموجهة للأفراد، وقالت “كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية”.
وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية لـ “مسد”، إن الانضمام “لن يحدث خلال ساعة من الزمن”، حيث ينبغي عقد مفاوضات مع دمشق أولًا.
وتابعت، “لقد أصدرت وزارة الدفاع بيانًا خاطبتنا فيه كالمجرمين. إذا كان لديكم مشكلة مع الجيش السوري انضموا إلينا، وسنقوم بحلها من أجلكم، هذا ما حدث”.
وأضافت، “لذلك فإن قسد قالت لا، يجب أن نجلس معًا ونتفق على كيفية دمجنا مع بعضنا”، وليس على طريقة “انضموا إلينا، كما لو كنا هاربين”.
وأعلنت “الإدارة الذاتية”، في 13 من تشرين الأول الماضي، التي تدير المنطقة شمال شرقي سوريا، الاتفاق مع حكومة النظام على دخول قواته، والانتشار على طول الحدود السورية التركية، لصد “العدوان التركي” على المنطقة.
وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان لها، أمس الخميس، إن التفاهم الذي جرى بين “قسد”وقوات النظام برعاية وضمان من روسيا هو “لحماية الحدود من تركيا”.
ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات “الإدارة الذاتية” وعملها، بحسب البيان، وأضافت الإدارة أنها أبدت “جانبًا كبيرًا من المرونة ومدت اليد للبدء بحل حقيقي للأزمة، عندما أعلنت جاهزيتها لفتح الحوار مع السلطة السورية”.
–