قال معاون وزير الأوقاف في سوريا، وسيم مولانا، إن الحكومة لم تنفق على بناء أي مسجد منذ خمسينيات القرن الماضي، بينما شيدت المساجد من تبرعات المواطنين، وليس من الموازنة العامة للدولة.
وأضاف مولانا، خلال مناقشة موازنة وزارة الأوقاف في لجنة الموازنة والحسابات، أنه “يجب اتخاذ قرار بضم جميع المساجد إلى الوزارة (الأوقاف) بحكم أن هناك مساجد مضمومة وأخرى غير ذلك، وأنه حاليًا تم ضم العديد من المساجد”، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الجمعة 1 من تشرين الثاني.
ودمرت قوات النظام السوري 2044 دار عبادة منذ آذار 2011 حتى عام 2015، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، إذ دُمّر وتضرر عدد من المساجد ذات الطابع التاريخي، كمسجد خالد بن الوليد في حمص، ومساجد الأموي، والكمالية، والسفاحية، والأطروش في حلب.
وبحسب تعميم نشرته وزارة الأوقاف في نيسان الماضي، طلبت وزارة الأوقاف من أئمة المساجد تقنين الكهرباء بسبب صعوبة تأمين موارد الطاقة وخاصة الكهرباء والوقود.
وفي هذا الإطار، تحدث مولانا عن اتخاذ قرار ينص على فصل جميع السخانات الخاصة بتسخين المياه في المساجد، وأكد أنه لا يوجد أي مسجد في سوريا الآن يحتوي على سخان للمياه، وأن 70% من عقارات الأوقاف تذهب في تنظيم الطرقات والحدائق والتأجير غير المجدي.
ونقلت صحيفة “الوطن” في نيسان 2017، عن نائب رئيس جامعة بلاد الشام، عبد السلام راجح، أن عدد المساجد في سوريا منذ عام 1970 حتى ما قبل الأزمة بلغ 13 ألف مسجد، وبعد 2011 لم يُبنَ أي مسجد.
–