الأسد يوضح قضية اللقاءات مع تركيا بحضور “الشاهد” الروسي
تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن اللقاءات التي كانت تجري بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن تركيا.
وقال الأسد في لقاء متلفز، مع قناة “الإخبارية” السورية أمس، الخميس 31 من تشرين الأول، إن كل اللقاءات كانت أمنية ولكن بمستويات مختلفة.
وأضاف الأسد أن بضعة لقاءات منها “ربما لقاءان أو ثلاثة”، حصلت في كسب داخل الحدود السورية قرب الحدود المشتركة، بينما حصل لقاء أو أكثر في روسيا.
وتابع، “لا أذكر بدقة عددها لأنها تمت خلال العامين الماضيين، ولكن لم يكن هناك أي نتائج حقيقية، على الأقل كنا نتوقع أن نصل إلى حل بالنسبة للانسحاب المتفق عليه في أستانة لمسافة 15 كيلومترًا غربًا وشمالًا في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لم تحصل أي نتائج”.
والتقى مندوبون عن النظام السوري وآخرون عن تركيا على الحدود السورية- التركية أكثر من مرة، بينما تدوالت أنباء عن لقاءات أخرى داخل الأراضي التركية.
وأكد الأسد أن لقاءات ثلاثية حصلت بوساطة روسية وبوجود روسي، مشيرًا إلى أنه أصر على الوجود الروسي، “لأننا لا نثق بالتركي، كي يكون هناك شاهد”.
وحول الجلوس مع تركيا على طاولة واحدة، قال رئيس النظام السوري، “لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز، ولكن المشاعر نضعها جانبًا عندما تكون هناك مصلحة وطنية”.
وتعتبر تركيا لاعبًا أساسيًا على الخريطة السورية، لا سيما بعد اتفاقيتي سوتشي، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حليف الأسد.
وتخضع مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، وتدير أنقرة مفاصل الحياة فيها، بينما تتمتع بنفوذ وقواعد في محافظة إدلب بموجب اتفاقية “سوتشي”، في أيلول 2019، بينما دخلت مناطق شمال شرقي سوريا بتفاهم “سوتشي” مع روسيا في 22 من تشرين الأول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :