ضحايا بتفجير لتنظيم “الدولة” في الحسكة

camera iconانفجار في حي الصالحية بمدينة الحسكة 31 تشرين الأول 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجيرًا وقع في حي الصالحية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، مؤكدًا وقوع قتلى إثره، بينما أشار الإعلام الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” أن التفجير خلّف مصابين فقط.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، إن دارجة مفخخة انفجرت بالقرب من مساكن الشرطة في حي الصالحية بمدينة الحسكة.

وأضافت الوكالة أن التفجير أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بينهم عسكري، لم يتم التعرف إلى هويته، إلى جانب الأضرار المادية التي وقعت في ممتلكات المدنيين والسيارات القريبة.

بدوره أعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن التفجير، وقالت وكالة “أعماق” التابعة له، عبر “تلغرام”، إن ستة عناصر بينهم قيادي من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قتلوا وأصيبوا، جراء تفجير مقاتلي التنظيم دراجة نارية بهم في حي الصالحية.

وأضافت الوكالة أن التفجير أدى لإعطاب آليتين كان عناصر “قسد” يستقلونها في مكان الاستهداف بمدينة الحسكة.

يأتي ذلك بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قتل زعيم تنظيم “الدولة”، أبو بكر البغدادي، بعملية “نوعية” في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، قرب الحدود التركية.

وخلال اليومين الماضيين، أعلن التنظيم عن عدة عمليات استهدف من خلالها “قسد” في محافظتي دير الزور والحسكة، مع استمرار عملياته في مناطق شرق الفرات عبر تفجيرات تنفذها خلايا تابعة له، دون أن يعلق على مقتل زعيمه.

ونفذت القوات الأمريكية عملية إنزال في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، في موقع يتحصن فيه قائد تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي، فجر الأحد 27 من تشرين الأول الحالي، قبل أن تشن طائرات حربية أمريكية غارات على المكان.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على خلايا متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، في ظل عمليات متواصلة ضد قوات النظام السوري و”قسد” وروسيا وأمريكا على ضفتي نهر الفرات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة