وضحت “الإدارة الذاتية” هدف التفاهم بين جناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام.
وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان لها اليوم، الأحد 31 من تشرين الأول، إن التفاهم الذي جرى بين “قسد” وقوات النظام برعاية وضمان من روسيا هو “لحماية الحدود من تركيا”.
ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات “الإدارة الذاتية” وعملها، بحسب البيان، وأضافت الإدارة أنها أبدت “جانبًا كبيرًا من المرونة ومدت اليد للبدء بحل حقيقي للأزمة، عندما أعلنت جاهزيتها لفتح الحوار مع السلطة السورية”.
وأعلنت “الإدارة الذاتية”، في 13 من تشرين الأول الحالي، الاتفاق مع حكومة النظام على دخول قواته، والانتشار على طول الحدود السورية التركية.
وانتقدت خطاب مؤسسات “السلطة بدمشق” كوزارة الدفاع والداخلية والتربية، للأفراد القاطنيين في مناطق سيطرتها و”حضهم على تسوية أوضاعهم”.
وأشارت إلى أنها أعلنت مرارًا وتكرارًا رغبتها بالحوار والحل، إلا أن “هذا الأسلوب (دعوات التسوية) لا يخدم الحل السياسي بل يزيد من الأزمة ويطيل أمدها”.
وأضافت، “على السلطة في دمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل للأزمة السورية أن تعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا”.
وأبدت استعدادها للحوار مع جميع الأطراف للوصول إلى الحل السياسي الذي يحقق “مطالب وأهداف شعبنا (…) وتحقيق الوصول بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية” تكفل الحقوق والحريات.
ودعا النظام السوري أمس، عناصر “قسد” للانضمام إلى صفوف قواته و”التصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية”.
كما دعت وزارة الداخلية في حكومة النظام، عناصر قوى الأمن التابعة لـ “قسد” (أسايش) للالتحاق بصفوفها، الأمر الذي دفع “قسد” لإصدار بيان أعلنت فيه رفضها للهجة خطاب النظام السوري معها.
–