“الجيش الوطني” يسيطر على قرى جديدة في محيط رأس العين
وسّع “الجيش الوطني” السوري سيطرته في محيط مدينة رأس العين، التي سيطر عليها ضمن العملية العسكرية، التي أطلقها الجيش التركي، وذلك بعد يوم من انتهاء مهلة انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، إن مقاتليه سيطروا على قرى جديدة في محور رأس العين بالقرب من الحدود السورية التركية، كانت بيد “الوحدات”.
وأوضح أن القرى الجديدة التي سيطر عليها بمنطقة رأس العين هي، بيت الحواس، خربت جمو، بيت العلو، المحمودية، خربت فراج، القاسمية، بيت العبدة، كنبهر، الفيصلية، حمي عيشي، الحجي، بعيرير، المناجير، السفح، تل العصافير.
يأتي ذلك ضمن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بمساندة “الجيش الوطني” في 9 من تشرين الأول الحالي، بهدف إبعاد “الوحدات” عن حدودها وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما تأتي تلك السيطرة الجديدة بعد يوم على انتهاء مهلة “150 ساعة” التي اتفقت عليها تركيا وروسيا بهدف إخلاء المنطقة الحدودية من مقاتلي “الوحدات”، مقابل استئناف العملية العسكرية من الجيش التركي، في حال لم تنسحب تلك القوات ضمن المهلة المحددة.
وقبل يومين، سيطرت فصائل “الجيش الوطني” على مقرات أنشأتها قوات النظام السوري، في الأيام الماضية، في محيط مدينة رأس العين الحدودية، بحسب تسجيلات نشرها الفصيل على حسابه الرسمي في “تلغرام”
ونشر “الجيش الوطني”، عبر حسابه الرسمي في “تلغرام”، تسجيلات مصورة، الثلاثاء 29 من تشرين الأول، أظهرت دخول مقاتليه إلى مقر لقوات النظام السوري في محيط رأس العين، وإقدامهم على نزع علم “الجيش السوري” منه.
وكان “الجيش الوطني” أعلن في 23 من تشرين الأول الحالي، السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “الوحدات” بشكل كامل، في الأيام الماضية.
وبموازاة ما سبق تابعت قوات النظام السوري انتشارها على طول الحدود مع تركيا ضمن تفاهمات روسية تركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :