قتلى بتفجير سيارة مففخة في عفرين شمالي حلب
قتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون، بانفجار سيارة مفخخة وسط سوق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني” الذي تدعمه تركيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، أن سيارة مفخخة انفجرت خلال ساحات الصباح الأولى في سوق الهال وسط مدينة عفرين، شمالي حلب.
ونقل المراسل، عن مصدر طبي، أن التفجير أسفر كحصيلة أولية عن تسعة قتلى وأكثر من 20 جريحًا من المدنيين، نقلوا إلى مشفى المدينة، بينهم حالات حرجة، مع توقعات بزيادة عدد الضحايا.
وأدى التفجير إلى حرائق ودمار واسع في السوق والأبنية المجاورة، مع حضور فرق الإسعاف والدفاع المدني والجهات الأمنية إلى المكان للتعامل مع الحادثة، بحسب المراسل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة، كما لم تتهم القوى الأمنية أي طرف بالوقوف وراء العمل.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.
أحدث تلك التفجيرات كان انفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة الراعي شرقي حلب، الاثنين الماضي، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب “الدفاع المدني”.
وفي أواخر أيلول الماضي، انفجرت سيارة مفخخة في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين من المدنيين إلى جانب الأضرار المادية في المحال التجارية، بحسب “الدفاع المدني”.
وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم “الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :