في حديثه عن العراق ولبنان.. خامنئي: أمريكا وراء زعزعة الأمن في الدول

camera iconالمرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي (AFP)

tag icon ع ع ع

اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أن أمريكا والاستخبارات الغربية هي من تعمل على زعزعة استقرار الدول، في إشارة إلى ما يحدث في لبنان والعراق.

وقال خامنئي اليوم، الأربعاء 30 من تشرين الأول، إن “أكبر ضربة يمكن أن توجه لبلد ما هو تقويض أمنه”، وأشار إلى “مخططات الأعداء لإثارة الفوضى وتقويض الأمن في بعض دول المنطقة”، وفق وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضاف، أن “الجهات الكامنة وراء هذه الأعمال الخبيثة والأحقاد الخطيرة مكشوفة إذ تقف وراء هذه القضايا أمريكا وأجهزة الاستخبارات الغربية وبتمويل من بعض الدول الرجعية في المنطقة”، وفق قوله.

وخاطب علي خامنئي من وصفهم بـ “الحريصين” على مصلحة العراق ولبنان، قائلًا إن “الأولوية الرئيسية هي معالجة اضطراب الأمن، وليعلم شعبا هذين البلدين بأن العدو يسعى لتقويض الآليات القانونية وخلق الفراغ فيهما، لذا فإن الطريق الوحيد لوصول الشعب إلى مطالبه المشروعة هو متابعتها في أطر الآليات القانونية”.

ومنذ الجمعة الماضي، يشهد العراق موجة احتجاجات جديدة تواجهها قوات الأمن بالقمع، وفي بداية تشرين الأول الحالي، قُتل 157 شخصًا، معظمهم متظاهرون، وفق حصيلة رسمية، وقالت لجنة حكومية أسسها رئيس الوزراء العراقي، إن 149 مواطنًا قتلوا بسبب استخدام قوات الأمن القوة المفرطة والرصاص الحي للتصدي للاحتجاجات.

وفي لبنان، وبعد نحو 14 يومًا من حراك شعبي غير مسبوق منذ سنوات تسبب بشلل في البلاد، أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري، استقالة حكومته أمس الثلاثاء “تجاوبًا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير”.

وكان الحريري قدّم مطلع الأسبوع الماضي، ورقة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب الشارع، لكنّ المتظاهرين اعتبروا أنها جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم وواصلوا قطع الطرق.

ويطالب المعتصمون بتشكيل حكومة اختصاصيين تدير البلاد في مرحلة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة