“الجيش الوطني” يسيطر على مقرات لقوات النظام في رأس العين
سيطرت فصائل “الجيش الوطني” على مقرات أنشأتها قوات النظام السوري، في الأيام الماضية، في محيط مدينة رأس العين الحدودية.
ونشر “الجيش الوطني”، عبر حسابه الرسمي في “تلغرام”، تسجيلات مصورة اليوم، الثلاثاء 29 من تشرين الأول، أظهرت دخول مقاتليه إلى مقر لقوات النظام السوري في محيط رأس العين، وإقدامهم على نزع علم “الجيش السوري” منه.
كما أظهرت التسجيلات المصورة أسر عنصر من قوات النظام السوري، خلال المواجهات الدائرة بين الأخير و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، وفصائل “الجيش الوطني” من جهة أخرى.
Since days, the SNA is fighting against the #YPG & the regime southeast of Rasulayn. In addition to the US-trained YPG, the Russian-trained regime forces have sent huge reinforcements including heavy armory and ATGM units.
However, the Turkish-trained #SNA is progressing still. pic.twitter.com/1WNVEperkS
— Ömer Özkizilcik (@OmerOzkizilcik) October 29, 2019
وبحسب ما قال “الجيش الوطني” عبر “تلغرام”، فإن مقاتليه سيطروا على قرى: جان تمر شرقي وغربي، مريكيس حرب، عباه، تل بيدر، تل قرطل، مضبعة، باب الخير، الداودية، المقصعة، المحرمة، بعيرير، بعد خروج “قسد” منها على محور رأس العين.
من جانبها ذكرت وكالة “ANHA” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، أن “اشتباكات قوية” تدور حاليًا في ريف زركان بين “قسد” من جهة، والجيشين التركي و”الوطني” من جهة أخرى.
وقالت الوكالة إن “الجيش الوطني” يشن هجومًا على قرى: باب خير، باب فرج، داودية، أم الخير، أم عشبة، عمريت، أنجل هوا، التابعة لناحية زركان بمنطقة رأس العين.
وكان النظام السوري قد أعلن عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، أن قواته انتشرت على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غربًا وصولًا إلى القامشلي شرقًا، وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كيلومترًا.
وتأتي التطورات السابقة مع قرب انتهاء مهلة 150 ساعة، المحددة لتنفيذ اتفاق سوتشي بشأن مناطق شمالي سوريا، الموقع بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
وفي 23 من تشرين الأول الحالي، أعلن “الجيش الوطني” السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “الوحدات” بشكل كامل، في الأيام الماضية.
وبموازاة ما سبق تابعت قوات النظام السوري انتشارها على الحدود مع تركيا.
وتوقفت العملية العسكرية التركية (نبع السلام) في 22 من تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :