انتشرت قوات النظام في مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة، لأول مرة منذ سبع سنوات، في إطار وجودها على الحدود الشمالية لسوريا، بموجب الاتفاق الروسي- التركي.
ونشرت شبكات محلية بينها إذاعة “آرتا إف إم” صورًا اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، أظهرت انتشار عناصر من قوات النظام السوري في المدينة الحدودية، وهم يرفعون علم “الجيش السوري”.
وإلى جانب عامودا قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وسط استقبال الأهالي”.
ونشرت الوكالة صورًا عبر قناتها الرسمية في “تلغرام”، قالت إنها لعناصر من قوات النظام السوري في أثناء انتشارهم في الدرباسية، الواقعة في أقصى الشمال الشرقي للحسكة.
ودخلت قوات النظام، في الأيام الماضية، إلى عدة مدن وبلدات في محافظة الحسكة، من ضمنها تل تمر، إضافة إلى مدن وبلدات في محافظة الرقة، بينها عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قد اتفقت مع النظام السوري، في 13 من تشرين الأول الحالي، على نشر قواته في المناطق المحاذية لوجود الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري، منعًا لتقدمهما إلى مناطق جديدة في شرق الفرات.
وتوقفت العملية العسكرية التركية، في 22 من تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
–