عنب بلدي – خاص
أعلنت الجبهة الجنوبية انتخاب مجلس القيادة المشتركة ليل الجمعة 15 أيار، في خطوة لنيل اعترافٍ دولي وتنظيم العمل المسلح باتجاه العاصمة دمشق.
وقال الناطق باسم الجبهة الجنوبية، عصام الريس، في بيان مصور إنه «تم انتخاب مجلس القيادة المشتركة، والمؤلف من سبعة قياديين بعد اجتماعات لكل قادة الجبهة».
والأسماء المنتخبة للقيادة: هي الرائد حسن إبراهيم، القائد الثوري أحمد العودة، العقيد الركن الطيار خالد النابلسي، القائد الثوري سامر محيي الدين الحبوش، القائد النقيب سعيد نقرش (أبو جمال)، العقيد الركن بكور السليم، والعقيد صابر سفر.
وبحسب بيان الريس «ستكون هذه القيادة مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ العسكري والاستراتيجي لـ 35 ألف مقاتل من درعا والقنيطرة، ودمشق وريفها».
وفي حديثٍ لعنب بلدي مع النقيب سعيد نقرش قال إن القيادة ليست تشكيلًا جديدًا، وإنما خطوة سبقتها عدة خطوات منذ تأسيس الجبهة الجنوبية قبل سنة ونصف، معتبرًا ذلك «خطوة على طريق وحدة سوريا ومن ثَم التحرر».
وأضاف أبو جمال «نعمل على أن تكون الجبهة الجنوبية بمثابة نواة لجيش سوريا المستقبل وكيان معترف به دوليًا».
وتضم الجبهة 54 فصيلًا، دون أن يضم جبهة النصرة أو خلايا تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وبحسب (أبو جمال) فإن أبز الفصائل المشكلة للجبهة تحالف صقور الجنوب، الفيلق الأول، أسود الحرب، الجيش الأول، فرقة فجر الإسلام، فرقة عامود حوران، فرقة رائد المصري، إضافةً إلى لواء شهداء الإسلام العامل في داريا والغوطة الغربية، الذي يقوده أبو جمال.
لكّن القيادة المشتركة تستثني أيضًا فصائل بارزة على رأسها جيش اليرموك، ألوية الفرقان، فرقة فلوجة حوران، فرقة 18 آذار، ولواء المهاجرين والأنصار.
وأوضح الريس في تصريحاتٍ لوسائل الإعلام أنه بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على «الأهداف السهلة» في الفترة الماضية وبقاء «الأهداف الكبرى مثل الفرقة التاسعة في الصنمين والفرقة الخامسة في إزرع ودرعا البلد في درعا وخان أرنبة والبعث في ريف القنيطرة»، كان ضروريًا تشكيل قيادة مشتركة للجيش الحر.
وأضاف «لا بد من تغيير التكتيك بحيث نستمر في حرب العصابات ضد مواقع النظام مع مزيد من التخطيط».
وكان الجيش الحر سيطر على مساحات واسعة في سهل حوران خلال الأشهر الأخيرة، لكنّ معارك النصر توقفت ليلتفت إلى معارك ضد خلايا تنظيم الدولة التي ضربت عددًا من مقراته في المنطقة.