ليونيل ميسي يطمح للعب في الأرجنتين

يحلم النجم الأرجنتيني وهداف نادي برشلونة التاريخي، ليونيل ميسي، بالعودة إلى وطنه واللعب في الدوري الأرجنتيني.

وقال ميسي في حوار مع صحيفة “Tyc Sport” الأرجنتينية اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، إنه يحب نادي نيولز أولد بويز ويود اللعب في الأرجنتين بصورة عامة والتعامل مع الأجواء هناك.

وأضاف، “قلت دائمًا إنني لا أود الرحيل عن برشلونة، ولا أمتلك أي خطة لذلك ولكنني أحلم باللعب مع أولد بويز في الأرجنتين، ولكني لا أعرف إن كان سيحدث ذلك أم لا، فالأمر عائد لرغبات عائلتي”.

وقال ميسي إنه سيحاول إقناع أطفاله بالعودة إلى الأرجنتين، ولكن أطفاله يرتبطون بأصدقائهم في كتالونيا.

ميسي هو الهداف التاريخي لنادي برشلونة وأسطورة النادي الحية، يبلغ من العمر 32 عامًا، حمل جائزة الكرة الذهبية خمس مرات وفاز بجائزة الأفضل في العالم ست مرات أكثر من أي لاعب آخر.

وتحدث الأسطورة الأرجنتيني عن أفضل أهدافه، إلى جانب هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد في 2009، ومن ضمنها هدف نصف نهائي الدوري في 2011 أمام ريال مدريد، وهدفه ضد بايرن ميونخ في 2015.

وعن انطلاقته مع برشلونة، قال ميسي إن الأمر كان صعبًا جدًا، واختار النجم البرازيلي المعتزل رونالدو نازاريو دا ليما كأفضل مهاجم وأشاد بزميله السابق رونالدينيهو في برشلونة.

ويفضل ميسي أن يكون بديلًا في الشوط الثاني على أن يبدأ اللقاء ويغادر، “لأنني حينما أنزل بديلًا أستطيع حسم المباريات في الأوقات الأخيرة وكذلك أحصل على مساحات أكبر بينما بقية اللاعبين مرهقون”.

ودار حديث، في أيلول الماضي، عن استمرارية ميسي مع برشلونة، لا سيما مع اقتراب عقده من نهايته، وبحسب وسائل إعلام إسبانية فإن ميسي قادر على فسخ عقده مع نادي برشلونة في نهاية أي موسم.

وقالت صحيفة ” El País” الإسبانية في تقرير لها، في 9 من أيلول الماضي، إن ميسي ليس مضطرًا للانتظار حتى صيف 2021 عندما سينتهي عقده الحالي مع برشلونة، وأوضحت أن ميسي بإمكانه فسخ عقده الحالي مع النادي في نهاية كل موسم بعد توقيعه آخر عقد مع برشلونة في 2017.

وسيعتمد فسخ العقد مع النادي على رغبة اللاعب، ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل النادي قوله، “اتفقنا على منحه القرار حال رغبته في التوقف عن العمل مع الفريق، في نهاية كل موسم”.

ولكن هذا الشرط بالنسبة لميسي هو فقط للعب خارج أوروبا، كالرحيل إلى اليابان أو قطر أو الأرجنتين، بحسب الصحيفة.

–