النظام يقول إن قواته تبعد عن الحدود التركية ثلاثة كيلومترات
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قوات النظام سيطرت على أربع قرى جديدة في ريف رأس العين، غربي الحسكة، وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية.
وبحسب ما نشرته الوكالة اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، فإن قوات النظام سيطرت على قرى أم حرملة وباب الخير وأم عشبة والأسدية في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي، وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية، إلى ثلاثة كيلومترات.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، اليوم، إنه خلال الأيام الماضية تسللت قوات النظام باتجاه المواقع التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”.
وأشار حمود في حديث لعنب بلدي إلى أن “الجيش الوطني” رد تلك المحاولات وسيطر على سبع قرى في محور تل تمر جنوب رأس العين، وقريتين في محور تل أبيض، مؤكدًا أن قوات النظام اختلطت في المنطقة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونقلت “سانا” عن مراسلها في الحسكة، أن “وحدات من الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات ضد قوات الاحتلال التركي بريف رأس العين”.
ودارت اشتباكات، أمس السبت، بالقرب من مدينة رأس العين بين قوات النظام وعناصر “الجيش الوطني”، وهي الاشتباكات الأولى من نوعها مع قوات النظام المنتشرة حديثًا في تلك المنطقة.
وأوضح حمود أن مجموعات ترفع علم النظام السوري، كانت تحاول التسلل إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” حيث تم الاشتباك معها، وقتل عدد من عناصرها، والسيطرة على عدة قرى جديدة في محور جنوب رأس العين.
وفي 23 من تشرين الأول الحالي، أعلن “الجيش الوطني” السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بشكل كامل، في الأيام الماضية.
واتفقت “الوحدات” مع النظام السوري، في 13 تشرين الأول الحالي، على نشر قوات النظام في المناطق المحاذية لوجود الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري، منعًا لتقدمهما إلى مناطق جديدة في شرق الفرات.
ودخلت قوات النظام إلى عدة مدن وبلدات في محافظة الحسكة، من ضمنها مدينة الطبقة، بالإضافة إلى قرى بالقرب من مدينة رأس العين.
وتوقفت العملية العسكرية التركية في 22 من تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسن، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :