أعلنت وزارة الدفاع التركية أن العملية الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، في محافظة إدلب شمالي سوريا، جرت بتنسيق بين الجيشين التركي والأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان على حسابها في “تويتر” اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، “جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في إدلب الليلة الماضية”.
#عاجل | الدفاع التركية: جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في إدلب الليلة الماضية
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 27, 2019
ونفذ الجيش الأمريكي عملية إنزال جوي، تلاها قصف بالطيران على موقع في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، أدت إلى مقتل البغدادي وزوجتيه بثماني طائرات مروحية وطائرتي “F-16”، خلال ساعات الليلة الماضية، وفق ما ذكره ثلاثة مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ونقلت وكالة “رويترز“، عن مسؤول لم تسمه أن العملية الأمريكية استهدفت البغدادي، بينما قال مسؤول في الجيش لمجلة “نيوزويك“، جرى إطلاعه على نتائج العملية، إن البغدادي قتل خلالها.
وقال مراسلو عنب بلدي في إدلب، إن عملية الإنزال نُفذت الساعة الواحدة من فجر اليوم (بتوقيت دمشق)، وشاركت فيها مروحيات وطائرات “F-16”.
واستمرت أصوات الاشتباكات في المنطقة نحو ثلاث ساعات، ثم قصفت طائرة “F-16” الموقع بصواريخ موجهة.
وأكد المراسلون مقتل سبعة أشخاص، هم ثلاثة رجال وثلاث نساء وطفلة.
ABD tarafından İdlib’e dün gece yapılan operasyon öncesinde askerî makamlar arasında bilgi alışverişi ve koordinasyonda bulunulmuştur.#MSB #TSK
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 27, 2019
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “شيئًا كبيرًا قد حصل”، عبر حسابه في “تويتر”.
ولم يعلن ترامب مقتل البغدادي، ولكنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت واشنطن (الرابعة مساء بتوقيت دمشق).
وأظهر تسجيل مصور نشره ناشطون من المنطقة تدمير الموقع بشكل كامل.
وقالت مجلة “نيوزويك” إن قيادة العلميات الخاصة الأمريكية كلفت فريقًا بتنفيذ العملية، بناء على معلومات استخباراتية، موضحة أن الفريق اقتحم مجمعًا كان فيه البغدادي، وحصلت اشبتاكات بالأسلحة النارية، ثم قتل البغدادي نفسه بتفجير سترة ناسفة.
وتسيطر على محافظة إدلب فصائل تندرج تحت راية فصيلي، ”هيئة تحرير الشام”، و“الجيش الوطني السوري” الذي تدعمه تركيا.
وكان آخر ظهور مصور لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 29 من نيسان الماضي، إلى جانب ثلاثة رجال ملثمين، تحدث خلال التسجيل عما وصفها بـ”بطولات” عناصره، متوعدًا بمزيد من العمليات حول العالم.
–