ضربت “هيئة تحرير الشام” طوقًا أمنيًا على موقع الإنزال الأمريكي في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، أن “تحرير الشام” منعت دخول مراسلي وسائل الإعلام، والمصورين، بينما سمحت بدخول فرق الإنقاذ.
وأضاف المراسل أن جرافات تعمل في مكان الاستهداف الأمريكي، دون معرفة تفاصيل ما يحدث في الداخل.
ولم توضح “تحرير الشام” أسباب منع دخول المراسلين إلى مكان الحدث.
واستهدف الجيش الأمريكي زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، بعملية إنزال جوي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام ومن ضمنها “رويترز”، وشبكة “ABC News” الأمريكية.
وقال مراسلو عنب بلدي إن عملية الإنزال حصلت عند الساعة الواحدة (بتوقيت دمشق) فجر الأحد 27 من تشرين الأول، في منطقة باريشا (شمالي إدلب)، وشاركت فيها مروحيات وطائرات “F-16”.
واستمرت أصوات الاشتباكات في المنطقة نحو ثلاث ساعات، ثم قصفت طائرة “F-16” الموقع بصواريخ موجهة.
ونقل مراسل عنب بلدي عن شهود عيان أن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا خلال العملية الأمريكية كانوا يستقلون سيارتهم على طريق باريشا- حتان، ولكن المصادر الطبية في المنطقة لم تؤكد هوية القتلى.
وقال المراسل إن عدد القتلى بلغ سبعة من ضمنهم ثلاثة رجال وثلاث سيدات وطفلة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن القوات الأمريكية سحبت جثتين على الأقل بعد الهجوم.
ونقل مراسل قناة “الحرة” في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مسؤول أمريكي أن قائد تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي قتل بعدما تأكدت أجهزة استخباراتية أمريكية من موقعه، وتمت تصفيته على الفور وأخْذ جثته.
وأشار إلى أن فحص الحمض النووي (DNA) أثبت هوية البغدادي.
–