جثتان على الأقل سُحبتا من مكان الإنزال الأمريكي في إدلب

سحبت قوات أمريكية جثتين على الأقل، بعد تنفيذها هجومًا على منطقة باريشا، التي تبعد عن الحدود السورية- التركية نحو عشرة كيلومترات، في محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن سبعة أشخاص قتلوا في العملية الأمريكية، بينهم ثلاث سيدات وطفلة وثلاثة رجال، دون تأكيد من مصادر طبية في المنطقة.

وذكر مراسل عنب بلدي في إدلب أن هناك جثتين سُحبتا من مكان الاستهداف.

ونقل مراسل قناة “الحرة” في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مسؤول أمريكي أن قائد تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي قتل بعدما تأكدت أجهزة استخباراتية أمريكية من موقعه، وتمت تصفيته على الفور وأخْذ جثته.

وأشار إلى أن فحص الحمض النووي (DNA) أثبت هوية البغدادي.

وبحسب القناة الأمريكية فإن العملية تمت بالتنسيق بين وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وجهاز أمني أقليمي لم تحدده.

ونقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن الجيش الأمريكي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، رسميًا.

شبكة “ABC” الأمريكية نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع أنه يعتقد أن البغدادي فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، وقال مسؤول آخر للشبكة إن المبنى الذي كان يتحصن فيه البغدادي استُهدف.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإنهم ينتظرون التأكيدات النهائية على وفاة البغدادي، من خلال البصمات أو التحاليل الحيوية الأخرى.

وقال مراسلو عنب بلدي إن عملية إنزال جوي حصلت عند الساعة الواحدة (بتوقيت دمشق) فجر اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، في منطقة باريشا (شمالي إدلب)، شاركت فيها مروحيات وطائرات “F-16”.

واستمرت أصوات الاشتباكات في المنطقة نحو ثلاث ساعات، ثم قصفت طائرة “F-16” الموقع بصواريخ موجهة.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “شيئًا كبيرًا قد حصل”، عبر حسابه في “تويتر”.

ولم يعلن ترامب مقتل البغدادي، ولكن من المتوقع أن ينظم مؤتمرًا صحفيًا الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت واشنطن (الرابعة مساء بتوقيت دمشق).

ونشر ناشطون صورًا من الأقمار الصناعية تظهر أبنية بُنيت على المشارف الغربية لبلدة باريشا، منذ الربيع الماضي، وتطابقت الصور مع المنطقة التي استهدفتها العملية.

–