شهدت مدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب عدة انفجارات ضربت سوق المحروقات فيها، وأدت لعدة إصابات.
وتصاعدت ألسنة النار قرابة الساعة العاشرة من مساء الجمعة، 26 من تشرين الأول، بعد أن نشب حريق في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن حصيلة الحريق الذي ضرب السوق 15 صهريجًا للوقود، قسم منها يتبع لشركة “وتد” للمحروقات، وآخر يتبع لملاك مدنيين.
وقالت “وتد” عبر معرفها الرسمي في “تلغرام”، اليوم السبت، إن الخسائر كانت مادية بسيطة ولا يوجد خسائر في الأرواح.
وذكر “الدفاع المدني”، عبر “تويتر”، أن فرقه أخمدت حريقًا ضخمًا مجهول السبب، اندلع في كراج شركة “وتد للمحروقات”، واقتصرت الأضرار على المادية.
وقال المراسل إن أربعة إصابات وفعت في صفوف عناصر الدفاع المدني، الذين كانوا يعملون على إطفاء الحريق.
وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من قبل”حكومة الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة في وقت سابق لعنب بلدي.
ونشرت “وتد” اليوم قائمة بأسعار المحروقات دون تغيير في قيمتها، إذ بلغت قيمة سعر ليتر بنزين مستورد 515 ليرة سورية، وسعر المازوت المستورد 505 ليرة سورية، فيما بلغ سعر ليتر المازوت المكرر بدائيًا 355 ليرة سورية.
وتأتي النشرة بعد توقعات بارتفاع أسعار المحروقات في المحافظة، بعد الحريق الذي ضرب السوق في سرمدا.