ألقى مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، خطبة الجمعة في مدينة الحسكة بأمر من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووجه حسون، خلال خطبته في جامع معاذ بن جبل في الحسكة اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، رسائل إلى تركيا “ما أرسلني القائد إلى هنا إلا لأقول لهم (تركيا) تريدون أن تغزوا أرضنا، والله يؤيد جيوشنا برجال من العشائر أشراف ومن القبائل نشامى ومن الأكراد أطهار ومن السريان أبرار ومن الآشوري وفاء ومن الأرمني إخاء”.
وتحدث حسون عن انتشار الأسلحة بين أبناء المنطقة، وقال، “أنا قادم على الطريق مررت بأبناء قومي، وكل منهم يحمل رشاشًا، على من تحملون سلاحكم، والله لو كنتم على حدود العدو الصهيوني لقبلت أقدامكم وجبهاكم، لكن تحملون أسلحتكم على بعضكم”.
وتساءل عن سبب وضع الحواجز بين أهالي الأرض الواحدة، موجهًا رسالة إلى “قائد سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، بأن أبواب دمشق مفتوحة أمامه بدل أمريكا، مضيفًا، “يقول (عبدي) لرئيس أمريكا هل تقبل زيارتي، ودمشق أمامكم أبوابها مفتوحة”.
وتأتي زيارة حسون في ظل تطورات تشهدها المنطقة بعد الاتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية، وسحب قوات “قسد” من الحدود وتسيير دوريات مشتركة.
وطلب حسون من أبناء المنطقة بجميع أطيافهم “فتح القلوب”، بحسب تعبيره، وعدم السماح لأي عدو إن كان أمريكا أو تركيا.
ويعد المفتي حسون، أحد أبرز داعمي بشار الأسد، وعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، أبرزها مناشدته قوات الأسد لإحراق أحياء حلب الشرقية بالبراميل المتفجرة في 2016.
–