مقتل امرأتين بقصف مدفعي للنظام على بلدة بريف إدلب
قتلت امرأتان، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، استهدف بلدة بداما بريف إدلب الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تلغرام” اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، إن سيدتين قتلتا، وأصيب أربعة أطفال وامرأة، جراء قصف قوات النظام السوري بلدة بداما غرب إدلب بثلاث قذائف مدفعية.
وأضاف “الدفاع المدني” أن فرقه الطبية أسعفت المصابين إلى المشافي، ونقلت الجثتين لتسليمهما لذويهما.
ويتزامن ما سبق مع محاولات اقتحام من قبل قوات النظام السوري، لبلدة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، يرافقها قصف جوي روسي ومدفعي من جانب قوات النظام السوري.
وكانت قوات النظام السوري والطائرات الروسية قد صعّدت من قصفها على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، في الأيام الماضية، دون تعليق من وزارة الدفاع الروسية حول ذلك القصف، الذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو ودمشق من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.
وجاء ذلك بعد تقدم واسع أحرزته في الأشهر الماضية، على حساب فصائل المعارضة، حيث سيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة، بعد السيطرة على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”.
وبحسب “الدفاع المدني” أصيب رجل بجروح طفيفة، اليوم، إثر استهداف الأراضي الزراعية بين بليون وكنصفرة بجبل الزاوية بغارتين جوييتن، كما ألحق القصف أضرارًا مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.
وقتل، أمس الخميس، ستة مدنيين وأصيب 17 آخرون، جراء قصف قوات الأسد بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي بالصواريخ.
إذ استهدفت حواجز قوات الأسد سوق الخضار في بلدة الجانودية المكتظ بالمدنيين والمزارعين، ما أدى إلى وقوع مجزرة في صفوف المدنيين.
ووثق “الدفاع المدني”، أمس الخميس، قصف 16 منطقة بريف إدلب بـ 16 غارة جوية و151 قذيفة مدفعية، بالإضافة لـ 19 صاروخًا من راجمات أرضية.
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد ناقشا ملف إدلب، في 22 من تشرين الأول الحالي، خلال زيارة أردوغان إلى روسيا.
وأعرب أردوغان عن ارتياحه للوضع في المحافظة بقوله، “بحثنا الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب أيضًا، ومرتاحون للهدوء النسبي القائم في المدينة وتراجع الهجمات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :