12 طائرة حربية ومروحية تستهدف الكبانة بريف اللاذقية

camera iconمحور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

كثف الطيران الحربي والمروحي غاراته على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، إضافة إلى غارات روسية على بلدات ريف إدلب الجنوبي.

ونقل مراسل عنب بلدي عن “المرصد 20” المتخصص برصد التحركات العسكرية اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، أن 12 طائرة حربية ومروحية تتناوب على قصف محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

وأضاف المرصد أن الطيران الروسي استهدف بغارات عديدة بلدات حزارين ومعرة حرمة ومعرزيتا وجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي منذ الصباح، دون معلومات عن الخسائر الناجمة عن القصف.

ولم يعلق النظام السوري وحليفه الروسي على القصف الذي يطال مناطق المعارضة بريفي اللاذقية وإدلب، حتى الساعة.

وتتعرض المنطقة لقصف مستمر، رغم وجود “تهدئة” أعلنتها روسيا وحليفها النظام، أواخر آب الماضي، لكنها تعرضت لخروقات يومية في ريفي إدلب واللاذقية، بحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري” والمراصد العسكرية في المنطقة.

ويأتي القصف الجوي المكثف غداة اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة الكبانة، بعد محاولات عنيفة من قوات النظام السوري لاقتحام المنطقة من أربعة محاور، أمس الخميس، بغطاء جوي روسي، لتتصدى “هيئة تحرير الشام” لتلك المحاولات وتعلن مقتل وإصابة نحو 56 عنصرًا من صفوف النظام وإعطاب دبابتين و”تركس”، بحسب “إباء”.

وأعلنت روسيا وحليفها النظام السوري في 31 من آب الماضي، “تهدئة” تنص على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وتشمل ريف اللاذقية الشمالي، لكن خروقات يومية وثقتها “المراصد العسكرية” وفريق “الدفاع المدني السوري”، وكان آخرها أمس بقصف مدفعي على الجانودية بمنطقة جسر الشغور وراح ضحيتها سبعة قتلى من المدنيين وعددًا آخر من الجرحى، بحسب “الدفاع المدني”.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتفصل البلدة الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظات إدلب وحماة واللاذقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة