قتل سبعة أشخاص وجرح آخرون جراء قصف مدفعي على منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي من قبل قوات النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا من قبل قوات النظام استهدف اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، بلدة الجانودية بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح 17 آخرين.
وأشار المراسل إلى أن قصفًا مدفعيًا استهداف أيضًا أطراف بلدة معرتحرمة وقرية حزارين بريف إدلب الجنوبي.
وإلى جانب ذلك شهدت المنطقة تصعيدًا من قبل قوات النظام، منذ يومين، عبر قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وأبرزها بلدتا معرتحرمة وترملا وقرية حسانة جنوبي إدلب.
ويسري في إدلب حاليًا وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا، في 30 من آب الماضي، من جانب واحد دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.
وجاء التصعيد بعد عدة تطورات في المنطقة، أبرزها زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى منطقة الهبيط بريف إدلب، الثلاثاء الماضي.
وأشرف الأسد على قصف مناطق المعارضة السورية بالمدفعية الثقيلة في ريف إدلب، مهددًا باسترجاع المناطق كافة.
من جهتها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني السوري” أن قيادييها يعملون على استكمال وضع الخطط الهجومية والدفاعية في ريف إدلب الجنوبي.
ونشرت معرفات “الجبهة الوطنية” عبر “تلغرام”، أمس، صورًا أظهرت ضباط إدارة العمليات فيها على جبهات الريف الجنوبي والشرقي لإدلب.
وقالت “الجبهة الوطنية” إن “ضباط إدارة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير في الجيش الوطني السوري يستكملون ميدانيًا وضع الخطط الهجومية والدفاعية بريف إدلب الجنوبي والشرقي”.
–