اتهامات متبادلة بين تركيا و”قسد” بخرق الاتفاق في شرق الفرات
تبادلت تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الاتهامات بخرق الاتفاق في شرق الفرات ووقف إطلاق النار في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، إصابة خمسة عناصر من قواتها جراء قصف من قبل “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقالت الوزارة إن العناصر أصيبوا في منطقة رأس العين بريف الحسكة، نتيجة القصف بطائرات دون طيار إلى جانب قذائف هاون وأسلحة خفيفة، مشيرة إلى أنها ردت على مكان القصف في إطار الدفاع عن النفس.
في الجانب الآخر اتهمت “قسد” تركيا والفصائل الموالية لها بانتهاك الاتفاق، عبر شن هجوم واسع على قرى المناجر والأسدية والمشيرفة جنوبي رأس العين الواقعة خارج الاتفاق، بدعم وإسناد من الجيش التركي.
وقالت “قسد” في بيان لها، اليوم، إن القصف التركي في هذه المناطق أدى إلى نزوح الآلاف منها في حين ما زالت الاشتباكات مستمرة في المنطقة.
وأكدت “قسد” على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها اعتبرت أن من حقها المشروع الدفاع عن النفس، محملة الجانب التركي مسؤولية تدهور اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، قد أبرما اتفاقًا، الثلاثاء الماضي، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
ولم تعلق “قسد” على الاتفاق الروسي- التركي، في حين أعلنت الخارجية الروسية، اليوم، أن القوات الكردية بدأن بالانسحاب من المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :