ختمت إحدى بلديات مدينة اسطنبول، الثلاثاء 22 من تشرين الأول الحالي، بناءً كان ينوي رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، استخدامه كمقر لحزبه الجديد.
وكان داوود أوغلو قد أعلن استئجاره مكتبًا بمساحة 1700 متر مربع في منطقة باهشيلي إفلار وسط اسطنبول، ليكون مقرًا لحزبه الذي كان ينوي الكشف عنه خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما نقلت صحيفة “Onedio” التركية، الثلاثاء.
بلدية المنطقة قالت إن سبب ختمها للبناء الذي يوجد فيه مكتب الحزب الجديد، تعديلات مخالفة قام بها صاحب العقار في البناء دون استخراجه الرخص اللازمة.
وتحدثت مصادر صحفية أن صاحب البناء فسخ العقد، وبدأ داوود أوغلو بالبحث عن خيارات أخرى لموقع حزبه الجديد.
بدوره انتقد عضو بلدية اسطنبول عن حزب “الشعب الجمهوري”، نادر أتامان، ختم البناء، معتبرًا أن الخطوة “سياسية”، وتهدف لثني داوود أوغلو عن إطلاق حزبه.
وقال أتامان، “ختم البناء هو عمل مقصود ولو كان ختم هذا البناء صحيحًا لكانت البلدية هناك ختمت جميع الأبنية في المنطقة”، وتساءل، “من الذي مارس ضغوطًا على رئيس البلدية هناك” بحسب ما نقلت صحيفة “Yeniakit” التركية.
وأردف أتامان، “لقد تعاملوا مع حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح بنفس الطريقة، لم يمنحونا الصالات، رئيس الوزراء الأسبق لتركيا لا يستطيع استئجار مكتب لحزبه الجديد”.
واعتبر أن “استخدام السلطة العامة لإغلاق مبنى مستأجر لإنشاء حزب سياسي هو عرقلة للديمقراطية”.
–