عمر الغبرا.. سوري في البرلمان الكندي للمرة الثالثة
عاد السوري الكندي عمر الغبرا إلى قاعة البرلمان الكندي للمرة الثالثة، بعد انتخابات الاثنين الماضي، 21 من تشرين الأول.
وتولى الغبرا أحد مقاعد الحزب الليبرالي الـ 156، من إجمالي 338 مقعدًا في البرلمان، ممثلًا لمقاطعة ميسيسوغا سنتر، المتنوعة عرقيًا وثقافيًا.
كان الغبرا أول كندي من أصل سوري يصل إلى البرلمان الكندي، حسبما ذكرت صحيفة “The Globe and Mail” الكندية، إذ حصل على مقعده النيابي الأول عام 2006، ممثلًا عن مقاطعة ميسيسوغا إريندال حتى عام 2008.
ولد الغبرا عام 1969 في المملكة العربية السعودية، بعد أن هاجر والده المهندس المعماري إليها قبل عام، ونشأ متنقلًا بين سوريا والمملكة حتى سافر إلى تورونتو وهو بعمر 19 عامًا لدراسة الهندسة الإلكترونية.
حصل الغبرا على شهادته من جامعة رايرسون، ثم حصل عام 2000 على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “يورك”.
أعيد انتخاب الغبرا عام 2015، وتولى منصب الأمين البرلماني لوزير تنويع التجارة الدولية، وعينه رئيس الوزراء، جاستن ترودو، في الشؤون الاستشارية لمكتب العلاقات الخارجية.
أهدى الغبرا رئيس الوزراء زوجًا من “الجوارب الحلال” عند لقائه في حزيران عام 2017، وهي جوارب ملونة ومزينة برسومات مستوحاة من الثقافة الإسلامية.
خطفت تلك الجوارب الأضواء عالميًا حين ارتداها ترودو بعد أيام خلال “مسيرة الفخر”، الخاصة بالتعبير عن حرية الهوية الجنسية، في تورونتو.
امتنع الغبرا لأكثر من عقد عن العودة إلى سوريا، ملتزمًا بتوصيات حكومة بلاده، حسبما قال في لقاء مع صحيفة “The Globe and Mail“، رغم شوقه إليها.
وكانت كندا قد قطعت علاقاتها مع النظام السوري عام 2012، وحذرت مواطنيها من السفر إلى سوريا منذ بدء الصراع السوري قبل ثمانية أعوام، كما استقبلت الحكومة الليبرالية بقيادة ترودو أكثر من 60 ألف لاجئ سوري منذ عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :