روسيا: المقاتلون الكرد ينسحبون من المناطق الحدودية في سوريا
أعلنت روسيا أن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بدأت بسحب تشكيلاتها من المناطق الحدودية في سوريا، بموجب اتفاق “سوتشي”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس 24 من تشرين الأول، إن “المقاتلين الكرد بدؤوا بسحب تشكيلاتهم من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا”.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالات روسية “يسعدنا أن نلاحظ أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في سوتشي يجري تنفيذها (…) كل شيء يجري تنفيذه”.
ولم تعلن “الوحدات” بشكل رسمي، حتى الآن، بدء انسحابها من المناطق الحدودية مع تركيا.
وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، قد أبرما اتفاقًا، الثلاثاء 22 من تشرين الأول الحالي، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
ويأتي انسحاب “الوحدات” من المناطق الحدودية بعد ساعات من اتصال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، لأول مرة عبر الأقمار الصناعية من أجل تطبيق الاتفاق.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس، فإن شويغو ناقش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع عبدي سير تنفيذ الجانب الكردي للخطوات المنصوص عليها في مذكرة التفاهم بين روسيا وتركيا.
وأبلغ شويغو عبدي أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية التي ستنتشر في المناطق السورية الحدودية مع تركيا، ستضمن أمن السكان المدنيين الكرد هناك، وبالتالي فليس من الضروري أن يغادروا هذه المناطق.
من جانبه شكر قائد “قسد” روسيا على الخطوات التي اتخذتها بهدف وقف الأعمال القتالية، مؤكدًا أن قواته تساعد الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري في مناطق شمال شرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :