دمشق.. “أسوأ” المدن للمعيشة في العالم عام 2019
صنفت مجلة “the economist” البريطانية العاصمة السورية، دمشق، بأنها “أسوأ” المدن للمعيشة حول العالم للعام 2019.
ونشرت “وحدة المخابرات الاقتصادية”، التابعة للمجلة، اليوم الأربعاء 23 من تشرين الأول، تقريرًا تضمن أسوأ وأفضل المدن للحياة في العالم، بالإضافة إلى أكثر الدول أمانًا حول العالم للعام 2019.
واحتلت دمشق المركز 140 في ذيل الترتيب، وقبلها مدينة لاغوس في دولة نيجيريا في المرتبة 139، وعاصمة بنغلاديش، دكا، في المرتبة 138.
وتصدرت العاصمة النمساوية، فيينا، ترتيب المدن الأكثر ملاءمة للعيش، وتبعتها مدينتا ملبورن وسيدني الأستراليتين، في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
بينما حلت مدينة أوساكا اليابانية في المرتبة الرابعة.
وصُنفت المدن بناء على معايير الرعاية الصحية، وجودة التعليم، والاستقرار، والمعايير الحضارية والبيئية، والبنية التحتية.
العاصمة مستمرة في احتلال “المراتب المتأخرة”
وهذه ليست المرة الأولى التي تحتل فيها العاصمة السورية مراكز متأخرة بين مدن العالم، إذ أظهر تقرير الأحوال المعيشية السنوي لعام 2017 أن دمشق من أسوأ مدن العالم للعيش فيها، في حين تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية قائمة أفضل المدن.
ووفق التقرير، الذي أصدرته “وحدة المخابرات الاقتصادية”، في 16 من آب، فإن حساب التصنيف جرى على أساس عدة عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.
كما احتلت دمشق المرتبة 225 عالميًا، متقدمة على كل من صنعاء وبغداد التي حلت أخيرًا، في مؤشر “mercer” لمستوى المعيشة، لعام 2018.
كما احتلت المدينة مرتبة متأخرة في قائمة الشرق الأوسط، ضمن مسح عن أفضل المدن للعيش في العالم، الذي شمل 231 مدينة، كان ترتيب دمشق بينها 225، وفق ترجمة عنب بلدي للمسح الذي أجرته مؤسسة “ميرسر” العالمية للاستشارات، والمنشور في 20 من آذار من عام 2018.
وأصدرت شبكة “حلول التنمية المستدامة”، التابعة للأمم المتحدة، تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة العالمي، وبحسب التقرير الصادر في 14 من آذار 2018، فإن سوريا جاءت في نهاية التصنيف بالمرتبة 150 من أصل 158 دولة شملها التقييم في الفترة بين عامي 2015 و2017.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي في تقييمه لأسعد الشعوب على معطيات عدة ترتبط بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :