العراق يمهل القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا أربعة أسابيع

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن القوات الأمريكية التي انسحبت من سوريا لن تبقى في العراق وأعطتها مهلة تمتد إلى أربعة أسابيع.

وقال وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، لقناة “السومرية نيوز” اليوم، الأربعاء 23 من تشرين الأول، إن القوات الأمريكية البالغ عددها 150 جنديًا التي دخلت من سوريا، ستنسحب من العراق في غضون أربعة أسابيع، وستكون وجهتها إما قطر أو الكويت.

وأضاف الشمري أن الأمريكيين انسحبوا من سوريا إلى العراق بسبب عدم وجود اتفاقية بين الولايات المتحدة وسوريا.

وكانت عشرات الآليات المدرعة الأمريكية وصلت إلى قاعدة أمريكية شمال غربي العراق قادمة من سوريا، وعلى متنها جنود، في إطار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب ألف من القوات الأمريكية التي كانت في المنطقة الحدودية، مع بقاء ما بين 200 إلى 300 جندي أمريكي في قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، الاثنين الماضي، فإن القوات الأمريكية عبرت من سوريا إلى العراق من جهة إقليم كردستان، وعبر جسر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث العراقي السوري التركي، لتصل إلى محافظة دهوك وتلتحق بقاعدة عسكرية بالقرب من مدينة الموصل شمال غربي العراق.

وتزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر، في زيارة مفاجئة إلى العاصمة العراقية بغداد، من أجل بحث مسألة سحب القوات الأمريكية من سوريا.

واستقبل وزير الدفاع العراقي نظيره الأمريكي، اليوم، في مقر وزارة الدفاع وسط بغداد بحضور كبار القادة والضباط العسكريين، لمناقشة الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وكان الجيش العراقي قال، في بيان أمس، إن القوات الأمريكية التي تغادر سوريا ليس لديها تصريح بالبقاء في البلاد.

وأضاف أن القوات الأمريكية التي تنسحب حاليًا من سوريا حصلت على تصريح من الحكومة الإقليمية الكردية العراقية (كردستان العراق) لدخول العراق، ومن ثم نقلها لاحقًا إلى خارج البلاد.

–