مصابون بتفجير في المربع الأمني وسط القامشلي
أصيب عدد من الأشخاص بانفجار في سيارة وسط مدينة القامشلي بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 23 من تشرين الأول، إن عبوة “لاصقة” انفجرت بسيارة من نوع “فان” وسط مدينة القامشلي، جانب مركز اتصالات المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأضافت “سانا” أن الانفجار أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إلى جانب أضرار مادية بالسيارات العابرة، وفق صور نشرتها الوكالة، وقناة “الإخبارية السورية” الحكومية.
من جهتها قالت وكالة “هاوار” المحلية، إن الانفجار وقع في المربع الأمني وسط القامشلي، وهي منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.
ويأتي التفجير بالتزامن مع الاتفاق الروسي- التركي القاضي بتسيير دوريات مشتركة من الطرفين على الحدود السورية التركية، على خلفية العملية العسكرية التركية التي بدأت في 9 من الشهر الحالي، بهدف إبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن الحدود التركية وإقامة “منطقة آمنة”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة، وسبق أن شهدت المدينة تفجيرات عديدة وتركزت في المربع الأمني وكان آخرها في 11 من الشهر الحالي، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير في ذلك الوقت.
وفي مطلع آب الماضي، ضربت ثلاثة انفجارات متتالية مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
واتهمت قوى الأمن الداخلي، حينها، تنظيم “الدولة” بالتفجيرات الثلاثة، وقالت إن التنظيم يهدف إلى “ضرب الأمن وخلق جو يسوده الخوف والهلع في نفوس المواطنين”.
ويعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته بشكل مستمر عن التفجيرات التي تطال مناطق شرق الفرات، والتي يتحدث فيها عن استهداف قوات “قسد” في المنطقة.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على معظم المناطق في محافظة الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :