موقع يساعد السوريين على استكمال دراستهم الجامعية في فرنسا

طلبة في أحد الجامعات الفرنسية (فيس بوك)

camera iconطلبة في أحد الجامعات الفرنسية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلق “اتحاد الطلبة المنفيين” في فرنسا، في 16 من تشرين الأول الحالي، موقعه الرسمي، لمساعدة الطلاب الموجودين في فرنسا، والفارين من الحروب في بلادهم، على استكمال دراساتهم العليا، سواء كانوا سوريين أو عربًا أو من دول أخرى حول العالم.

وقال رودي عثمان، رئيس “اتحاد الطلبة المنفيين”، لعنب بلدي، اليوم الأربعاء 22 من تشرين الأول، إن الموقع هو وسيلة للاتحاد ليصل إلى الهدف الأساسي الذي أقيم من أجله، وهو دمج الطلبة من البلاد التي تعاني من حروب، ودمجهم في السلك الأكاديمي الفرنسي.

ويقدم الموقع للطلاب الراغبين باستكمال “الدراسات العليا” في فرنسا، معلومات تتعلق بكيفية التسجيل والحصول على المنح الدراسية، وشرح الشروط  المطلوبة، من خلال “دليل المنفي للدراسة”.

كما يحتوي الموقع على “سلسلة تعرّف”، وهي عبارة عن شرح مبسط عن كل فرع من فروع الجامعات وكيفية الدراسة فيه، بالإضافة إلى أهم المدارس والجامعات.

وأشار رودي عثمان إلى وجود مقاطع مصورة مهمتها شرح كيفية تقديم الطلبات إلى الجامعات عبر الإنترنت، وتجهيز السيرة الذاتية ورسالة الحافز.

كما أوضح “اتحاد الطلبة المنفيين” عبر صفحته في “فيس بوك”، أن الموقع سيساعد الراغبين بمتابعة دراستهم للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة باللغتين العربية والفرنسية.

كما يقدم الموقع خدمات متعددة بحسب رودي عثمان، تشمل “دليل الطالب المنفي” و”مؤسسات التعليم العالي” التي تشمل تعريفًا بالجامعات والاختصاصات الموجودة فيها، ومقالات ومدونات للطلبة المنتسبين للاتحاد.

وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، فهو “عبارة عن تجمع يشمل الطلبة المنفيين من بلادهم لأسباب سياسية أو اقتصادية أو إنسانية أو مناخية”.

ويحاول الاتحاد تشجيع الجامعات والمدارس الفرنسية على قبول “الطلبة المنفيين” من خلال نسب معينة كل عام، ويساعدهم للحصول على منح دراسية تضمن إمكانية متابعة دراستهم، وتأمين سكن جامعي مجاني.

كما يؤمّن الموقع التواصل مع الجمعيات والمنظمات من أجل الدفاع عن “الطلبة المنفيين”، وتأمين محاضرات مكتوبة من قبل شخص مكلف من الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة