توتر أمني في حي باسطنبول عقب مقتل طفل تركي
تشهد منطقة “كاراغمرك” في منطقة الفاتح باسطنبول انتشارًا أمنيًا، قبل تشييع جثمان طفل تركي، تعرض لهجوم من قبل مجموعة من اليافعين، في 12 من تشرين الأول الحالي وتوفي أمس.
وبحسب موقع “Haberler”، فإن الطفل إسماعيل ميرت بايار، تعرض لهجوم من قبل ثمانية أشخاص “أجانب” اعتدوا عليه بالسكاكين بالقرب من شارع “فوزي باشا”، ثم لاذوا بالفرار.
وبينما لم يذكر الموقع أسباب الحادثة، تداول مواطنون أتراك شهادة لشاهد عيان، أوردها موقع التدوين “Ekşi Sözlük“، بأن المهاجمين سوريون وكانوا بين خمسة وستة أشخاص، وطلبوا نقودًا من إسماعيل.
وعندما لم يعطهم النقود طعنوه بالقرب من القلب، بحسب التدوينة.
ولم يتسنَّ لعنب بلدي التحقق من صحة هذه المعلومة، كما لم تعلن السلطات رسميًا عن جنسية المهاجمين.
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة من المهاجمين وأودعتهم في مخفر شرطة الفاتح للقاصرين، لكنها لم تكشف عن هوياتهم أو جنسياتهم، حتى لحظة نشر هذا التقرير.
وتضامن مع الحادثة أعضاء من حزبي “الشعب الجمهوي” والحزب “الصالح” المعارضين، إذ قاموا بزيارة الطفل في مشفى “Bezmialem”، وغردوا مستنكرين الحادثة.
وأجرى الأطباء عمليتين للطفل قبل وفاته، ومُنح 15 وحدة دم.
ومنذ اليوم الأول للحادثة هاجمت مجموعة من أهالي الحي الغاضبين محلات وممتلكات تعود لسوريين في المنطقة، التي تشهد يوميًا انتشارًا أمنيًا مكثفًا.
وسيشيع جثمان الطفل من جامع “Mihrimah” في الحي ذاته غدًا، الأربعاء 23 من تشرين الأول.
ويقيم في اسطنبول 549 ألفًا و477 مواطنًا سوريًا يشكلون 3.65% من مجموع المقيمين في المدينة، بحسب آخر إحصائية صادرة عن دائرة وزارة الداخلية التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :