مقتل ثلاثة جنود أتراك شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل ثلاثة جنود أتراك، في عملية “نبع السلام” التي يشنها الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري، على منطقة شرق الفرات شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية أمس، الاثنين 21 من تشرين الأول، عبر بيان لها، إن جنديين قتلا، إثر جروح خطيرة أصيبا بها نتيجة هجوم “YPK وPKK” على مناطق غصن الزيتون، استخدم فيه سلاح الهاون والقناصات، في 11 و16 من الشهر الحالي، كما قتل آخر نتيجة خطأ في السلاح، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن بيان الوزارة.
وفي 11 من تشرين الأول الحالي، قتل أول جندي تركي على الأراضي السورية، إذ بلغ عدد قتلى الجيش التركي عشرة جنود، منذ بدء العملية العسكرية “نبع السلام” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعمادها وحدات حماية الشعب (الكردية)، بينما تم “تحييد” حوالي 700 مقاتل من “قسد”، بحسب وصف بيانات وزارة الدفاع التركية.
وصرح رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، عبر “فيس بوك”، السبت الماضي، أن عدد القتلى من “الجيش الوطني” بلغ 75 عنصرًا، إلى جانب 255 جريحًا، منذ بدء عملية “نبع السلام”.
بينما أكد الإعلام الرسمي لـ “قسد” مقتل 98 عنصرًا في العمليات العسكرية الأخيرة.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، الأربعاء 9 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.
كما اتفقت أنقرة وواشنطن، في 17 من الشهر الحالي، على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة خمسة أيام، للسماح بانسحاب القوات “الكردية” من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :