الأسد يزور الهبيط جنوبي إدلب لأول مرة
زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بلدة الهبيط كبرى بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.
ونشرت معرفات “رئاسة الجمهورية” في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، صورًا للأسد قالت إنها في بلدة الهبيط التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرًا.
الرئيس #الأسد مع رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية ببلدة #الهبيط في ريف #إدلب.. قبل قليل pic.twitter.com/oh3aa4z2wB
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) October 22, 2019
وقالت إن “الرئيس الأسد مع رجال الجيش العربي السوري ببلدة الهبيط على الخطوط الأمامية في ريف إدلب”.
هذه الزيارة هي الأولى لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، منذ 2011.
وقال الأسد عقب زيارته إن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض، وأضاف أن إدلب كانت بالنسبة لتركيا “مخفرًا متقدمًا”، و”المخفر المتقدم عادة يكون في الخط الأمامي، ولكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يناقش فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، التطورات في شمالي سوريا.
كما تأتي بالتزامن مع تصعيد قوات النظام السوري من قصفها على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية.
واعتبر الأسد أن معركة إدلب هي “الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا”.
وسيطرت قوات النظام على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، في آب الماضي، بعد نحو ثلاثة أشهر من التمهيد البري والجوي.
ومنذ أيام يشن الطيران الروسي غارات جوية على ريفي إدلب واللاذقية دون تعليق من وزارة الدفاع الروسية حول ذلك القصف، الذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو ودمشق من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :