أخلت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مدينة رأس العين الحدودية بشكل كامل، بموجب الاتفاق الأمريكي- التركي، قبل يوم من انتهاء مهلة “الـ120 ساعة” المحددة للانسحاب.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، عبر “تلغرام” اليوم، الاثنين 21 من تشرين الأول، “رصدنا صباح اليوم اكتمال انسحاب ميليشيا الـPYD الإرهابية من مدينة رأس العين”.
وأضاف، “قواتنا لم تدخل بعد تلك الأحياء التي انسحبت منها الميليشيا التزامًا بتعليق الأعمال القتالية، وننتظر انسحاب ميليشيا الـpyd من كامل المنطقة الآمنة، تطبيقًا لبنود الاتفاقية”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (الوحدات عمادها العسكري) قد أعلنت، أمس الأحد، انسحابها من مدينة رأس العين، تنفيذًا للقرار الأمريكي- التركي.
وقال الناطق باسم “قسد”، كينو كبريئل، في بيان إنهم أخلوا مدينة رأس العين من مقاتليهم، “في إطار اتفاق الوقف المؤقت للأعمال القتالية مع الجانب التركي بوساطة أمريكية”.
وأضاف كبريئل، “في إطار اتفاق الوقف المؤقت للعمليات العسكرية مع الجانب التركي بوساطة أمريكية، تم اليوم إخلاء مدينة سري كانيه من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل. حيث لم يعد لدينا أي مقاتلين داخل المدينة”.
وبموجب اتفاق بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، الخميس الماضي، وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب “الوحدات” من المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وضمن الاتفاق أُعلن وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا مدته 120 ساعة، ريثما تنسحب “قوات سوريا الديمقراطية” من “المنطقة الآمنة” داخل الحدود السورية.
وفي تصريحات له لقناة “العربية”، اليوم، قال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، إنهم سبحوا كامل قواتهم من مدينة رأس العين، بموجب الاتفاق المبرم، مشيرًا إلى أن الاتفاق لا يشمل المناطق الأخرى.
وأضاف عبدي أن “تركيا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا تزال تشن الهجمات”.
–