على إيقاع ثورة لبنان.. سوريون يستذكرون مظاهراتهم
استذكر ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مظاهراتهم في شوراع المحافظات السورية، على خلفية المظاهرات اللبنانية.
وأثار منشور رئيس غرفة الصناعة في حلب، فارس شهابي، سخط ناشطين ومتظاهرين سوريين شاركوا في المظاهرات التي عمت المدن السورية في عام 2011.
وعلق شهابي، في 19 من تشرين الأول الحالي، عبر “فيس بوك”، على مظاهرات لبنان بنشر صور منها، مقارنًا بينها وبين المظاهرات التي خرجت في سوريا، واصفًا المتظاهرين السوريين بـ”الزومبي”.
لم يمرر منشور شهابي مرور الكرام، فإضافة إلى التعليقات التي كتبها ناشطون على منشوره، بدأ عشرات السوريين بنشر صور ومقاطع مصورة من المظاهرات في عدة مدن سورية.
ونشر عمار الشيخ حيدر، شقيق وزير المصالحة في حكومة النظام السوري، علي حيدر، عدة صور لمتظاهرات سوريات، عنونها بـ “حال الثورة السورية قبل أحزاب المقاومة”.
وتذكر ناشطون النشاطات والفعاليات التي نظمت في قلب العاصمة دمشق، مع مطلع الحراك السلمي.
وشهد عام 2011 وضع مكبرات صوت في العاصمة دمشق وقرب تماثيل الرئيس السابق، حافظ الأسد، أذاعت أغاني القاشوش التي طالبت بإسقاط النظام.
كما صُبغت بعض الساحات التي تحتوي على بحيرات باللون الأحمر، في دلالة على دماء المتظاهرين.
الممثلة السورية يارا صبري استذكرت الزجل في المظاهرات السلمية في ساحة العاصي في حماة، عام 2011، واعتبرت أن العالم كان مغلقًا آذانه ولا يزال”.
للتذكير:
الزجل في المظاهرات السلمية في حماه ساحة العاصي
٢٠١١ لما كان العالم مسكر اذانه و عيونه
(ومازال)#سوريا_بدها_حرية #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/9c5xCUcdxI— yara sabri (@yarasabri1) October 20, 2019
ونشر الصحفي خالد الهربش صورة من مظاهرات مدينة حماة في عام 2011، كتب في عنوانها، “عندما كنا صغارًا وأحرارًا”.
كما نشرت الصحفية رانيا حلاق، عبر “فيس بوك”، صورتين الأولى لمتظاهرين يحملون الورود في بانياس في اللاذقية، والثانية لأربع فتيات حملوا لافتات في سوق الحميدية في وسط العاصمة، طالبوا فيها بوقف الدماء.
ونشرت الممثلة السورية ريم علي، أمس، أغنية لفرقة “نص تفاحة” تدعو للإضراب.
وشهدت سوريا احتجاجات شعبية سلمية في آذار 2011، قوبلت بالعنف من قبل أجهزة الجيش والأمن، لتنتقل إلى العمل المسلح بعد نحو عام من الحراك السلمي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :