الكرملين: العملية التركية تؤثر على التسوية السياسية في سوريا
اعتبرت الرئاسة الروسية “الكرملين” أن العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، قد تؤثر على العملية السياسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيكسوف، في تصريحات لقناة “روسيا 1“، اليوم الأحد 20 من تشرين الأول، إن “التطورات الأخيرة شمال شرقي سوريا تثير قلقًا شديدًا لدى الكرملين، وهذه الأحداث قد تضر بالتسوية السياسية”، بحسب تعبيره.
وأطلقت تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، في مسعى لإبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على طول الحدود السورية التركية، التي تصنفها تركيا بأنها فصائل “إرهابية” تهدد أمنها القومي.
ودعت روسيا حليفة الأسد، قبل أيام، النظام السوري إلى تسلّم الشريط الحدودي مع تركيا، في مسعى لإنهاء التوتر في المنطقة، إلى جانب دعمها الاتفاق المبرم بين “قسد” والنظام.
واعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن “سوريا ردت على (العدوان التركي) في أكثر من مكان، عبر ضرب وكلائه وإرهابييه، وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”، بحسب تعبيره.
ومنذ بدء العملية الأخيرة، سعت قوات النظام لعقد اتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لدخول مناطق شرق الفرات للمرة الأولى، والانتشار في المناطق الحدودية مع تركيا، لمواجهة ما وصفه النظام السوري بـ “الغزو الخارجي”، الأمر الذي دعمته روسيا.
وبرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات بـ”اتفاقية أضنة”، قائلًا، “قواتنا في سوريا ليست بدعوة من النظام، وإنما هي هناك على أساس اتفاقية أضنة”.
وأضاف أن تلك الاتفاقية تنص على حق القوات التركية في الدخول من أجل القضاء على حزب “العمال الكردستاني”، في حال لم يتخذ النظام السوري إجراءات ضده.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :