12 حالة اغتيال في درعا خلال أسبوع

  • 2019/10/20
  • 4:46 م

سجلت محافظة درعا جنوبي سوريا 12 حالة اغتيال بسلاح مجهولين، خلال أسبوع، طالت أشخاصًا متهمين بالارتباط بقوات النظام السوري.

آخر حالات الاغتيال كانت اليوم، الأحد 20 من تشرين الأول، إذ قتل نصر سلمان الشلبي برصاص مجهولين، بعد أن عثر على جثمانه في بلدة نصيب بريف درعا، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا.

وأضاف المراسل أن الشلبي وهو من بلدة عتمان خطف في وقت سابق من قبل مجهولين، ليتم العثور على جثمانه على طريق السد، الأمر الذي أكدته صفحة “وفيات بلدة عتمان”  “فيس بوك”.

ووثقت عنب بلدي 11 حالة اغتيال أخرى خلال الأسبوع الماضي، ثلاثة منهم تابعون للأمن العسكري، وهم أحمد مسالمة، مالك ناجي المسالمة، محمد عناد سويدان، قتلوا على طريق طفس بريف درعا الجمعة الماضي، دون التعرف على الفاعلين.

كما قتل كل من أحمد محمود المصري من بلدة حيط، وفراس المصري، من عناصر الفرقة الرابعة، وهو قائد سابق لكتيبة “مخيم درعا”، وأحمد محمد الجاموس، وأوس كمال البطيح، وعلاء المحلي من بلدة طفس، وأحمد رستم كناكري، وعلاء المحلي وأسد الحريري، والطبيب قصي الحلقي، وهو شقيق رئيس الوزراء السابق، وائل الحلقي.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية بشكل رسمي عن حوادث الاغتيال، التي تنسب لمجهولين وتطال أشخاص عاملين في صفوف القوات العسكرية والأمنية التابعة للنظام السوري، والتي يربطها الأخير بعمليات “إرهابية” في درعا.

وتأتي العمليات بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق “التسوية” بين النظام السوري والمعارضة الذي انتهى بخروج المعارضة من المنطقة برعاية روسية.

وكانت أبرز العمليات تفجير طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة”، وتفجير آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الماضي.

كما تعرضت دورية روسية لاستهداف مزدوج بعبوات ناسفة في ريف درعا الشمالي، على طريق جاسم- إنخل، ما أدى إلى إصابة عنصر من الشرطة العسكرية الروسية بجروح طفيفة، وعنصرين من قوات الأمن التابعة للنظام المرافقة لها.

وتسيّر روسيا دوريات عسكرية في معظم مناطق درعا منذ سيطرتها عليها، وخروج فصائل المعارضة إلى الشمال، في تموز 2018، وتحاول ضبط الواقع الأمني فيها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا