نفت حكومة النظام السوري السماح لمكاتب السياحة والسفر بتنظيم رحلات إلى المملكة العربية السعودية، بغرض أداء العمرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، رامي مارتيني، اليوم، الأحد 20 من تشرين الأول، أنه لم يصدر قرارًا يسمح للمكاتب السياحية ببدء نشاط العمرة، وأكد أن الوزارة ستخالف كل من يعمل في هذا المجال، وسيتم إغلاق مكتبه في حال التكرار، ويشمل ذلك إعلانات “فيس بوك والواتساب”.
وأضاف، “في حال استجد أي شيء سيتم منح الموافقة على العمل لجميع المكاتب”، موضحًا أن “موضوع العمرة يعود في شقه السياحي لوزارة السياحة، وبالشق التنظيمي والديني والإرشادي لوزارة الأوقاف”.
كما أكدت مديرة الخدمات والمؤسسات السياحية، رمزية أوطه باشي، أنه لم ينظم أي عقد مع الشركات المختصة بالحج والعمرة في السعودية، وأن ممارسة العمل دون الحصول على موافقة وزارة السياحة يعتبر مخالفة، وفق “الوطن”.
وفي العام 2012، سحبت وزارة الحج والعمرة السعودية صلاحية تسجيل الحجاج والمعتمرين السوريين منحكومة النظام، وخولت “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” به.
ووفق نائب رئيس لجنة الحج السورية، محمد شكري، توجد ثمانية مكاتب رئيسية وفرعية، في الداخل السوري ودول الجوار، لتسجيل الراغبين بالحج والعمرة، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، في آذار الماضي.
ويستخدم الحجاج والمعتمرون من داخل سوريا، الأراضي التركية أو اللبنانية كطريق “ترانزيت” إلى المملكة العربية السعودية.
وأعلنت لجنة الحج في “الائتلاف السوري المعارض”، أن حصتها من تأشيرات الحج لعام 2019، بلغت 22 ألفًا و500، بزيادة 3500 تأشيرة عن العام الماضي.