تركيا تعلن مقتل أحد جنودها خلال وقف إطلاق النار شمالي سوريا
قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديًا قتل وأصيب آخر نتيجة لاستهدافهما خلال “مهمة استطلاعية” في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، شمال شرقي سوريا، على يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) رغم وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الأحد 20 من تشرين الأول، إنها استجابت بشكل فوري “للدفاع عن النفس”.
واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) القوات التركية و”الجيش الوطني” بمحاولة التقدم في مدينة رأس العين.
وقالت “قسد” في بيان لها، أمس السبت، “في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس تصدت قواتنا للقوات التركية، وأعطبت ثلاث مدرعات وقتلت ما لايقل عن 13 إرهابيًا”، بحسب تعبيرها.
وكانت تركيا وافقت، الخميس الماضي، على إعلان وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، مدته 120 ساعة، شريطة انسحاب “الوحدات” من “المنطقة الآمنة” داخل الحدود السورية.
وسجلت وزارة الدفاع التركية، بحسب بيانها، 20 خرقًا ارتكبته “الوحدات”، عماد “قسد”، للاتفاق المبرم.
وأضافت الوزراة أن قافلة مؤلفة من 39 مركبة معظمها من سيارات الإسعاف بأمان إلى رأس العين، وأخلت بشكل آمن الجرحى وبعض الأشخاص من المنطقة”.
وأعلنت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا التزامها، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار، وقالت في بيان، “إننا في الإدارة الذاتية نؤكد التزامنا التام بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي تمَّ الاتفاق عليه”.
وهددت تركيا باستئناف هجومها، الذي شنته في 9 من تشرين الأول الحالي وسيطرت خلاله على مناطق واسعة على محوري رأس العين ومدينة تل أبيض، في حال لم تنسحب “الوحدات”.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير دفاعه، خلوصي آكار، أن الجيش التركي سيستأنف عملياته فورًا، إذا لم تطبق التفاهمات بشكل كامل قبيل انتهاء المهلة المحددة (120 ساعة).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :